عالم
"أمل الجزائر": يرفض الاعتداء على قنصلية بلاده في المغرب
اعتبر عمار غول رئيس تجمع أمل الجزائر أن المغاربة المتورطين في انتهاك حرمة العلم الجزائري بقنصلية الجزائر بالدار البيضاء منفذون لمخطط أجنبي يهدف إلى ضرب استقرار الحزام الإفريقي الممتد من المحيط الأطلنطي بموريتانيا غربا إلى القرن الإفريقي بالصومال شرقا.
وحذر غول، الفاعلين والمخططين لانتهاك حرمة العلم الجزائري الذي ضحى من أجله مليون ونصف المليون شهيد بأن المنطقة تنام على بركان.
ووصف غول ـ في كلمة ألقاها بولاية تيبازة اليوم (السبت) الحادثة بفصل من فصول مخطط رهيب يفوق مخطط تفتيت الوطن العربي وتقسيمه إلى دويلات من أجل السيطرة على خيرات المنطقة التي تشتمل على ثروات ومعادن باطنية كبيرة اكتشفت مؤخرا.
ويتعلق الأمر -بحسب غول- بمخطط لضرب استقرار المنطقة برمتها من خلال ضرب استقرار الجزائر التي تعد استثناء مقارنة بما يحدث في الجوار.
وأشار إلى أن المغاربة أبدوا عداء غير مبرر مجددا ـ في الوقت نفسه ـ رفضه لسيناريو العمل المنفرد داعيا مرة أخرى السلطات المغربية التي أخطأت في حق الجزائر وراية الشهداء بالاعتذار الرسمي ووضع النقاط على الحروف قبل طي الصفحة نهائيا من خلال استدراك الموقف بعقل وحكمة بدلا من التهور والمغامرة.
و تساءل غول ـ في هذا السياق عن المستفيد من الفتنة وتشتيت شعوب المغرب العربى في وقت يعيش فيه العالم على وقع التكتلات والتحالفات" قبل أن ينوه ب"شرفاء ونزهاء المغرب الذين أدانوا واستنكروا بقوة انتهاك حرمة الراية الوطنية... مشيدا ـ في الوقت نفسه ـ بحنكة ودبلوماسية الرئيس بوتفليقة وحكمته في التعامل مع هذا الموقف ومشيرا إلى أن الجزائر ستفوت الفرصة على الأعداء وسيبقى دورها محوريا وجوهريا في المنطقة.