كتب - محمد يسري مرشد: لن يكون نهائى دورى ابطال افريقيا عادياً بالنسبة للأهلى على الصعيد الجماعي أو الفردي بل ستكون مباراة ونهائى تاريخي للفريق الأحمر فى حالة الفوز به . 3 أهداف رئيسية يضعها الأهلى نصب عينه تحفزه على الفوز بالبطولة وهي: 1- مواجهة (ليبي - يوسف) بالتأكيد  مواجهة مدرب بطل العالم 2006 وبطل دورى أبطال أوروبا مع اليوفي هى حلم لكل مدرب مخضرم فما بالك بمدرب يخطو خطواته الأولى فى عالم التدريب مثل محمد يوسف. العملاق الإيطالي مارتشيلو ليبي المدير الفنى لجوانجتشو قاد فريقه الصيني منذ دقائق للفوز ببطولة دورى أبطال اسيا لأول مرة فى تاريخه وسيكون فى انتظار ممثل أفريقيا فى الدور الأول لبطولة كأس العالم للأندية . مواجهة مصرية إيطالية ثانية قد تظهر فى بطولة كاس عالم بعد مواجهة ليبي وشحاتة ببطولة كاس العالم للقارات 2009 ولكن هذه المرة على صعيد الأندية. الفائز سيكون على موعد مع مواجهة العملاق البافارى فى الدور قبل النهائى لكاس العالم للأندية وهو عامل أخر يزيد المواجهة اشتعالاً . 2- تكريم الأسطورة قرر محمد ابو تريكة اسطورة الأهلى أن تكون المشاركة ببطولة كاس العالم للأندية نهاية مشواره الكروى مع الأهلي. وحقق أبو تريكة جزء من الهدف الذى رسم له بتسجيله لهدف الأهلى بمباراة الذهاب فى أرولاندو بعد أن وقف بجانبه الحظ بعد إهدار ركلة جزاء ترجيحية بمباراة القطن. أبو تريكة سينتظر مساندة زملائه لتحقيق حلمه بالنهاية المشرفة والإعتزال عقب المشاركة فى بطولة عالمية. 3- الإحتفاظ بالكاس للمرة الثانية فوز الأهلي بالبطولة سيضعه بلا شك فى صفحة مميزة فى تاريخ كرة القدم ، فالفريق الذى يفوز ببطولة قارية فى ظروف صعبة وعصيبة ودون مسابقة محلية فى بلاده لمودة موسمين يقهر المستحيل. الفوز سيمكن الأهلى من الإحتفاظ بالكاس الأفريقية مدى الحياة بعد أن فاز بالثلاثية الأولي 2001 و2005 و2006  واحتفظ بكأسها لتتبقى هذه الكاس للفوز بالثلاثية الثانية ويتربع النادي الأحمر على العقد الأول من هذا القرن بدون منازع.