حوادث
دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية للحد من الأحزاب
أقام الناشط السياسي عصمت سليم " أحد أقطاب الحزب الناصري بالصعيد"، دعوى قضائية بالنقض والمحكمة الإدارية العليا، ضد رئيس الجمهورية المؤقت، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة شئون الأحزاب بصفتهم، للمطالبة بالحد من فوضى الأحزاب المصرية.
وطالب سليم في دعواه، بالحد من الأحزاب المصرية التي بلغ عددها 100 حزبًا وتقليص هذا العدد في 3 أحزاب فقط، تمثل الاتجاهات والتيارات السياسية الموجودة فعليًا في مصر، وهي التيارات الليبرالية والاشتراكية وذات المرجعية الدينية.
وأكد سليم أن ثورتي 25 يناير و30 يونيه، هما نقطتي تحول حاسم في تاريخ شعب مصر الذى أعاد اكتشاف نفسه ليس بهدف استبدال حكم بحكم، وإنما لإقامة نظام سياسي واجتماعي حر، بدلاً من الأنظمة البائدة التي انحلت فيها كل القيم وطغى فيها الدخلاء والعملاء واللصوص، إلا أن النخب السياسية وقعت في نفس الخطأ الذي ارتكبته التي بنت الدولة الحديثة بعد دستور 23 وحتي الآن، فلابد أن نتساءل عن الفائدة من وجود أكثر من 100 حزب سياسي في بلادنا اليوم، وعن مدى ارتباطها بواقع المجتمع، وما هو الاختلاف الحقيقي في برامجها السياسية؟.
وأضاف أن هذه التعددية المفرطة تؤدى إلى التفرق والتشاحن والتنازع الذى يؤدى إلي الضعف والتفرق، خاصة أن الاختلاف بين هذه الأحزاب ليس قائمًا على الأفكار والبرامج، ولكنه قائم على الأشخاص والصراع على السلطة، واستخدام أحزابهم في المغانم والمصالح الشخصية، مما يؤثر على المصلحة العليا للبلاد ويهدد الأمن القومي والسلم الاجتماعي، ولذلك لابد من دمج هذه الأحزاب في 3 أحزاب فقط، تمثل الاتجاهات والتيارات السياسية الرئيسة في مصر، وهي التيارات الليبرالية والاشتراكية وذات المرجعية الدينية .