أكد الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسى لحكومة حماس بـ"غزة" أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكبرى عن حصار غزة، مشدداً على أن الحكومة تعمل ما بوسعها وتتواصل مع مصر لتخفيف وطأة الحصار.


وقال رزقة، فى بيان صحفى، "الكيان الصهيونى استطاع أن يجند أنظمة عربية، وأن يجند حكومات دولية للمشاركة فى الحصار على الأقل تحت مسمى الانقسام، بالتالى هناك أطراف عربية ودولية تتحمل درجات من المسئولية".


وحول جهود الحكومة لتخفيف وطأة الحصار؛ أكد رزقة أن الحكومة تبذل كل الجهد وتتواصل مع مصر من خلال جهاز المخابرات ليتم تحسين العمل بمعبر رفح ويكون للأفراد وتجاريا ويتلقى الناس من خلاله ما يحتاجون"، مشيرًا إلى أن الجانب المصرى منشغل بأوضاعه الداخلية ومعبر رفح يتجه من سيئ لأسوأ.

وأوضح رزقة أن الشعب الفلسطينى تمكن فى فترة خلت قبل عام أو عامين من تفكيك الجزء الأكبر من الحصار، وذلك عن طريق الأنفاق، أو عن طريق تحسين ظروف عمل معبر رفح، وأيضا تم فى قوافل التضامن المتعددة التى جاءت من كافة القارات والأديان والأجناس لغزة لتعلن مؤازرتها لغزة ورفصها للحصار وتأييدها لحق الشعب الفلسطينى بممرات آمنة.

وأشار "رزقة" إلى أن الخارجية بغزة أصدرت تقريرا توضح أن الستة أشهر الأولى من عام 2013 داخل قطاع غزة 182 قافلة ضمت 4000 متضامن من مختلف بلاد العالم، "كانت تنقل معها بعض الاحتياجات التى تساعد على استمرار الحياة من دواء وغذاء ومواد بناء ومشاريع وغيرها، الأهم من ذلك كان من بينهم 100 جراح وطبيب متخصص فى تخصصات هامة أجروا فى الستة أشهر 100 عملية جراحية نوعية فى القطاع، وبالتالى كل ذلك كانت تمنح الحياة للمتضررين فى قطاع غزة".


وطالب رزقة من الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بتفعيل حركة التضامن مع الشعب الفلسطينى وتسيير قوافل التضامن من كل مكان فى العالم، لكسر الحصار على غزة.