خففت الخارجية البريطانية من قيودها على السفر إلى مصر، بما يسمح للسائحين الإنجليز بالعودة إلى محطات سياحية مثل "أسوان" و"أبو سمبل" و"الإسكندرية" و"الأقصر".
وقال بيان الخارجية نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية إن هذا القرار يأتي تماشيا مع انخفاض معدلات العنف في البلاد.. كما نوه البيان إلى الاستمرار في حث الرعايا البريطانيين في مصر بالالتزام بتعليمات السلطات المحلية ومراعاة مواعيد الحظر.

ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل قرار الخارجية البريطانية كان يتم تحذير المسافرين الإنجليز من السفر غير الضروري إلى مصر باستثناء أماكن بعينها هي منتجعات البحر الأحمر وشرم الشيخ ودهب والغردقة.

وأشارت إلى أن ثمة أماكن في مصر لا تزال الخارجية البريطانية تحذر رعاياها من التواجد بها مثل محافظات القاهرة الكبرى -وتشمل أهرامات الجيزة- وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، بالإضافة إلى شبه جزيرة سيناء باستثناء منتجعات البحر الأحمر.

ونوهت التليجراف إلى أن بيانات الخارجية البريطانية التحذيرية كانت صدرت أول مرة في يوليو الماضي عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، الأمر الذي اضطرت معه العديد من الشركات المتعهدة بتنظيم الرحلات إلى تعليق رحلاتها إلى مصر.