تجارة وصناعة
البترول: زيادة كميات المازوت لمحطات الكهرباء قبل دخول الصيف
فى إطار التنسيق المستمر بين وزارتى البترول والكهرباء عقد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ود. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بحضور قيادات الوزارتين اجتماعاً مشتركاً بمقر وزارة البترول حيث تم مراجعة الموقف العام للقدرات الكهربائية المولدة من محطات الكهرباء وامدادات الوقود والتحسن الملحوظ فى استقرار التيار الكهربائى للمواطنين خلال الفترة الأخيرة
كما تم مراجعة استهلاكات الغاز والمازوت والسولار وضغوط شبكة الغاز ومعدلات توليد محطات الكهرباء , والعمل على زيادة كميات المازوت لمحطات الكهرباء لزيادة الأرصدة قبل دخول فصل الصيف
كما تم خلال الاجتماع مراجعة كميات الوقود السائل الإضافية التى سيتم توفيرها لمحطات الكهرباء خلال فترة توقف إحدى تسهيلات إنتاج الغاز نتيجة بدء أعمال ربط أحد حقول الغاز الطبيعى بالصحراء الغربية لزيادة معدلات الإنتاج الحالية والتى تبدأ اعتباراً من يوم 17 أبريل ولمدة إثنى عشر يوماً، هذا بالإضافة إلى إتخاذ عدد من الإجراءات والمناورات اللازمة بين المستهلكين طبقاً لأولويات الاستهلاك لإمداد محطات الكهرباء بكميات الوقود المتفق عليها .
وأكد الاجتماع على أهمية قيام المواطنين بترشيد معدلات استهلاك الكهرباء للمساهمة فى استقرار شبكة الكهرباء والحد من تخفيف الأحمال بقدر الإمكان .
كما اوضح وزير البترول أن القطاع والحكومة بشكل عام يعملان على إيجاد أسرع الحلول لحل الأزمة الحالية للكهرباء، وأننا نعطى محطات الكهرباء الأولوية فى توفير الوقود، مشيرا الي انه هناك لجنة مشتركة بين البترول والمالية والكهرباء لتوافر الاعتمادات اللازمة لعمليات استيراد الوقود السائل.
فيما كشف مصدر مسئول بوزارة البترول انه هناك العديد من المفاوضات لعدد من الدول العربية والاجنبيه لاستيراد الغاز من الخارج مثل بلجيكا وروسيا والجزائر، مشيرا الي أن اول موعد لوصول هذه الشحنات في أغسطس المقبل.
وأكد علي أن كميات الغاز التي سيتم توفيرها في تلك الفترة ستساهم بصورة فعالة في علاج العجز او الفجوة التي يعاني منها السوق المحلي في الوقت الحالي نتيجة الفجوة الموجودة بين ما يتم طرحه في السوق وما يتم استهلاكه.
وأضاف أن حجم العجز في استهلاك الغاز في مصر يبلغ ما يبن 300 و400 مليون قدم مكعب يوميًا، مشيرا الي أن الكميات التي سيتم توفيرها سترفع إنتاجية المحطات بما يساوى 2000 ميجاوات ،وهو ما يعنى تخفيض الانقطاعات بمقدار الثلثين.
الجدير البذكر ان البلاد تعاني حالياً من زامة انقطاع التيار الكهرباء بصورة يومية نتيجة زيادة الاحمال الكهربائية وذلك في ظل ازمة الطاقة التي تعاني منها البلاد وعدم قدرة قطاع البترول علي تلبية احتياجات قطاع الكهرباء من مواد الطاقة في ظل زيادة الاستهلاك التي يعاني منها السوق المحلي في الوقت الحالي .