ملفات وحوارات
مصدر دبلوماسى: إثيوبيا لم تقدم إجابات على مخاوف مصر من سد النهضة
قال مصدر دبلوماسى، إن عدم توصل اجتماع الخرطوم لوزراء الرى بمصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة لأى اتفاق شىء طبيعى لأنها أول جولة، مشيرا إلى أن هذا النوع المعقد من المفاوضات يستغرق أكثر من جلسة وأن أول جلسة تفاوضية كان الهدف منها معرفة واستيضاح مواقف كل الأطراف للبناء عليها.
وأضاف المصدر، الذى حضر المفاوضات، أن هناك إيجابية حدثت من هذا الاجتماع وهو كسر حالة الجمود فى المواقف التى تمثلت فى عدم المواجهة والجلوس وجها لوجه منذ صدور تقرير الخبراء. بالإضافة إلى معرفة الموقف الإثيوبى والحد الأدنى الذى نقف عنده.
أما عن الموقف الإثيوبى فقال المصدر لـ"اليوم السابع" إن الجانب الإثيوبى لم يقدم إجابات على المخاوف والمشاغل المصرية والموقف المصرى أصر على استكمال عمل لجنة الخبراء لتنفيذ ما جاء بالتقرير. أما عن الموقف السودانى فقال إن السودان حاولت لعب دور الميسر للمفاوضات بين الطرفين.
أضاف المصدر أن الجانب الإثيوبى أبدى استعداده لتنفيذ ما جاء بالتقرير ولكن بشروطهم وهو ما رفضته مصر وأصرت على البناء على تقرير الخبراء والتوافق حول الشروط حتى لا يترك الباب مفتوحا للتأثير على مصالح مصر. المصدر قال إن تعثر الخروج بشىء يثبت أن المفاوض المصرى لن يوقع على أى ورقة تضر بمصالح مصر المائية.
المصدر صرح بأن مصر لم يكن لديها مانع من تغيير الخبراء بشرط أن يكون هناك خبراء أجانب مشرفون فى كل الأحوال، ولكن مصر تفضل استمرار الخبراء الحاليين لأن الملفات لديهم.