أعرب الاتحاد الأوربي عن استعداده للمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة في مصر، سواء الرئاسية أو البرلمانية، للتأكد من مدى احترام المعايير الدولية.
وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، لـصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هناك اتصالات تجرى حاليا مع القاهرة حول هذا الصدد. 
وبشأن مشاركة التكتل الأوربي في مراقبة عملية استفتاء منتظرة على الدستور الجديد للبلاد، أضاف: «إذا طلبت السلطات في القاهرة من الاتحاد الأوربي المشاركة في هذا الأمر نحن على استعداد للقيام بهذا الدور».
وحول وجود اتصالات مع الإخوان قال المتحدث إن منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي عندما زارت القاهرة مؤخرا التقت بممثلين عن الإخوان، ومن حزب الحرية والعدالة، وأيضا مع الأطراف الأخرى، وإن الاتصالات مستمرة سواء من خلال بعثة الاتحاد الأوربي في القاهرة أو المبعوث الأوربي لجنوب المتوسط، والاتحاد الأوربي على اتصال بكل المجموعات السياسية في البلاد.
وحول محاكمة مرسي أمام القضاء قال المتحدث الأوربي، إن الاتحاد الأوربي يتابع الأمور عن كثب، وأضاف: «نتوقع في أوربا أن تكون المحاكمات عادلة وأن يتم احترام سير العملية برمتها بشكل صحيح»، وتابع: «أوضحنا من قبل موقفنا بالنسبة للمساجين وطالبنا بضرورة إطلاق السجناء السياسيين، وخاصة الذين لم توجه لهم أي اتهامات. وإذا جرى توجيه اتهامات لأي منهم لا بد أن تكون اتهامات واضحة ومحددة وأي اتهام لا بد أن يتبعه مسار قضائي».