قالت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولى، إن النمو العالمى يتقدم بوتيرة معتدلة جداً من أجل خلق فرص العمل الضرورية فى أنحاء العالم.

وأشارت فى تصريحات صحفية عقب اجتماعها فى الإليزيه أمس الجمعة، مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ووفد من رؤساء المنظمات الاقتصادية الدولية، إلى أن قوة دفع النمو العالمى يشهد انتعاشًا حاليًا بشكل عام مع استعادة التعافى بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وخروج منطقة اليورو من فترة الركود الطويلة وضعف معدلات النمو فى الدول الناشئة.

وأضافت لاجارد الوزيرة الفرنسية السابقة أن تلك العوامل تعد محركات النمو الاقتصادى العالمى.. مشيرة إلى أنه بالنسبة لمنطقة اليورو، فإنه من الضرورى تطبيق برامج معينة للوصول إلى النتائج المرجوة كما هو الحال بالنسبة للبرامج المطبقة فى بعض بلدان المنطقة كاليونان وقبرص.

وأكدت مديرة صندوق النقد الدولى على ضرورة إنشاء "الاتحاد المصرفى الأوروبى" بهدف تعزيز أسس العمل فى منطقة اليورو.

ومن ناحيته، أشاد أنجيل جوريا رئيس منظمة التعاون والتنمية بجميع الإصلاحات التى بدأتها فرنسا والتى تتواصل خلال السنوات المقبلة.. مؤكدا دعمه لتلك الإجراءات الإصلاحية.