قال الانبا بولا ممثل الكنيسة فى لجنة الخمسين ، ان وجودة بلجنة شرف لى وتشكيل اللجنة يمثل كل اطياف المجتمع , تظاهرت بانني علقت عضويتي بلجنة الخمسين ولكن التعليق جاء لحضوري متاخرًا وهو ما لا أفضله، مؤكدا ستفخر مصر بهذا الدستور اذا تم ضبظ ايقاع بعض المواد المختلف عليها ، كما أشاد بدور لجنة الخمسين وعمرو موسي "رئيس لجنة الخمسين" نظرا لمجهوده الخرافى للانتهاء من اعمال الدستور والمخرج خالد يوسف لا يتكلم فى لجنة الدستور الا عن الفقراء ومشاكلهم.
وأضاف أنه فى اجتماع اللجنة العامة وصياغة لائحة المواد العامة للدستور بدأنا العمل فى لجنة الدولة والمقاومات  بعد تشكيل مجموعة من الاعضاء  3 ممثلون للازهر و3 للكنيسة  3 للسلفين دارت العديد من الحورات وبدانا بالعمل مادة تلو مادة فالمادة الاولي انقسم تصويت اعضاء اللجنة مؤيدومعارض لكلمة مدنية وبعض اخر يطالبون بحدف الكلمة مشيرا الى ان الاعتراض كان من الازهر والسلفي .
أوضح أنه بالنسبة للمادة الثانية فإن ممثلى الكنيسة اتفقوا مع الازهر على عدم المساس نهائيا بالمادة الثانية بالدستور والحزب السلفي هو الوحيد الذى أصر على الابقاء على المادة 219 بالدستور، مشيرا إلى أن هناك مواد تم الاتفاق عليها بين السلفيين والازهر وتم تهميشنا فيها وتركت مكانى فى مقاعد الاعضاء بلجنة الخمسين وجلست بجوار الموظفين كتعبير عن غضبى من أداء اللجنة.