قالت مصادر مطلعة إن الرئيس المعزول أدى أول صلاة جمعة له، الجمعة، داخل مصلى مستشفى سجن برج العرب، المعروف بسجن الغربانيات، بعد عامين و9 شهور و20 يوما من الهروب من سجن وادى النطرون. وكانت آخر صلاة للدكتور مرسى فى السجون، يوم 28 يناير 2011، المعروف بـ«جمعة الغضب».وخرج مرسى من غرفة الحجز الوقائى إلى مصلى السجن، وصلى معه الدكتور محمد الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، فى نفس المكان، وطالبه بالصبر، وشاركه بعض الأطباء فى الصلاة، تحت حراسة مشددة.قالت مصادر أمنية: «حرص (المعزول) على الاستعداد لصلاة الجمعة، منذ العاشرة صباحا، داخل غرفة الحجز الوقائى، انتظارا لفتح أبواب الحجز، تنفيذا لتعليمات السجون التى تغلق أبوابها، منذ يوم الخميس، ولا تفتح إلا وقت الصلاة فقط، ثم تغلق مرة أخرى، ولا تفتح إلا فى السابعة من صباح السبت». وأوضحت المصادر أن مرسى ارتدى ملابس بيضاء، أحضرتها أسرته، خلال زيارتها له بمناسبة العام الهجرى.وكشفت المصادر أن 8 ضباط وأفراد ومجندين تولوا تأمين الرئيس السابق، أثناء خروجه من غرفة الحجز، وفرضوا عليه حراسة مشددة، وحرصوا على إبعاد السجناء الجنائيين عنه، والذين ظلوا يتهامسون بشأن الإجراءات المشددة التى فرضت على السجن، منذ وصول «المعزول» إليه، وعندما اقترب منه «الطهطاوى»، عقب الصلاة، للاطمئنان على صحته، رفض الضباط السماح له بالاستمرار فى الحديث معه.اقرأ أيضًا