سجل معدل البطالة فى الولايات المتحدة زيادة طفيفة فى أكتوبر، لكن فرص العمل الجديدة دلت إلى زيادة استثنائية بعد إقفال الخدمات الإدارية طيلة أزمة الموازنة، بحسب الأرقام التى نشرتها وزارة العمل الجمعة.

وزاد معدل البطالة 0,1 نقطة ليصل إلى 7,3% مقارنة بالشهر الذى سبق، لكن فرص العمل الجديدة فى الفترة نفسها قفزت إلى 204 آلاف بينما كان المحللون يتوقعون ما معدله 100 ألف وظيفة جديدة.

وتأثرت الأرقام بإقفال الحكومة طيلة أسبوعين ونصف الأسبوع فى أكتوبر بفعل أزمة الموازنة، وفى أحد تحقيقين تستند إليه وزارة العمل لوضع تقريرها حول العمالة، فإن الموظفين الذين أجبروا على البقاء فى منازلهم طيلة هذه الفترة اعتبروا عاطلين عن العمل، بينما لم يشر تحقيق ثان إلى ذلك، كما أعلن متخصص فى شئون الإحصاء.

لكن بين العاطلين عن العمل، أعلن 448 ألفا أكثر من سبتمبر أنهم كانوا "فى بطالة مؤقتة"، وهو رقم يشمل الموظفين الذين اعتبروا فى بطالة تقنية طيلة فترة إقفال الإدارات الحكومية، كما أن الوظائف الجديدة التى توافرت فى أكتوبر ظهرت فى قطاعات الترفيه والصناعة الفندقية والمطاعم (+53 ألفا) وقطاع التوزيع (+44 ألفا) والخدمات الاحترافية والتقنية (+21 ألفا).