قال خبراء فرنسيون، إن باريس بحاجة إلى تعزيز نفوذها فى سوق المشتريات المصرية خاصة من القمح، حيث إن مصر تستورد سنويًا حوالي 10 ملايين طن من القمح ، والتي شكلت حوالى من 5 – 5.5 مليون طن مشتريات حكومية، من خلال هيئة السلع التموينية، والباقى مشتريات خاصة .

وأوضحت صحيفة " كريستيانكى فيدومستى" الروسية، أنه في الموسم المقبل تعتزم الحكومة المصرية الجديدة، الحد من الاستيراد بنسبه من 1 – 1.5 مليون طن، عن طريق هيئة السلع التموينية نتيجة للتغيرات في برنامج الدولة لدعم الخبز.

وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن فرنسا أحد المشاركين الدائمين لمناقصات هيئة السلع التموينية ، ولكن بالنسبة للقمح الروسي والأوكراني فإنهما يحتلان السوق المصرية.
ومن جانبه، قال رولاند جيراجوسيان، رئيس مكتب "فرانس اكسبورت" إنه بانتظام يتلقي طلبات من المشترين المهتمين بالقمح الفرنسي، وهناك احتمالية كبيرة لبيع القمح الفرنسي فى مصر ولا بد من الرد على الطلبات.

وأكد أن القمح الفرنسى يلبي متطلبات الجودة بنسبة 60٪، وهناك إمكانية لزيادة مشاركة فرنسا في سوق المشتريات المصرية من القمح عن طريق إقامة شراكات مع المستوردين وأصحاب المطاحن المصرية أو مخازن الحبوب في مصر، التى أنشئت خصيصًا للقمح الفرنسى.