فى بعض الحالات يأتى موعد الدورة الشهرية غير مناسب لأداء مهام معينة كالحج والعمرة وأحيانا يتطلب الأمر تقديم أو تأخير ميعاد الدورة الشهرية، وعن الطرق المتبعة لذلك والآثار السلبية الناتجة عنها يحدثنا الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: إن تغيير ميعاد الدورة الشهرية سواء بتقديم أو تأخير ميعادها من الأمور التى لا ننصح باتباعها نهائيا إلا فى الحالات القصوى والشديدة جدا والتى لا تتكرر كثيرا كالحج.

وذلك لأن الآثار السلبية الناتجة عنها سيئة للغاية وغالبا ما تؤدى إلى عدم انتظام عملية التبويض وخلل فى بعض الهرمونات كما تؤثر أيضا على طبيعة بطانة الرحم. وعن الطرق المتبعة لتقديم أو تأخير ميعاد الدورة الشهرية يقول أبو النجا: بالنسبة لتقديم ميعاد الدورة فيتم من خلال تناول جرعة مركزة من أقراص منع الحمل بواقع حبتين يوميا ولمدة أسبوع على الأقل وهو ما يعمل على خلق ما يشبه دورة زائفة وتلك الطريقة تؤدى إلى اضطرابات فى الهرمونات بصورة سيئة.

أما بالنسبة لتأخير ميعاد الدورة الشهرية وهو غالبا ما تتبعه بعض السيدات عند أداء مناسك الحج فيكون بتناول أقراص تأخير الدورة قبل بداية ميعادها وحتى انتهاء المناسك وفور التوقف عن تناول الدواء تأتى الدورة الشهرية.