قالت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى، اليوم الجمعة، إنها أبقت على تصنيفها للديون السيادية لكوريا الجنوبية عند "أيه أيه 3" مستشهدة بقوة العوامل المالية الرئيسية القوية وعبء الديون "المعتدل".

وأضافت الوكالة العالمية أنها أبقت على توقعاتها بالنسبة لكوريا عند درجة مستقرة، مستشهدة أيضا بمرونتها الاقتصادية وقدرة صادراتها على المنافسة واستقرار المخاطر السياسية النابعة من كوريا الشمالية.

ووفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، قالت موديز فى بيان صحفى إن "كوريا تظهر عوامل مالية رئيسية قوية وهو ما ينعكس بشكل متسق مع فوائض الميزانية وعبء ديون معتدل وتدنى الدين الخارجى وبالعملة الأجنبية".

وأوضحت أن "ما عزز تصنيف كوريا بشكل أكثر هو انخفاض درجة تأثر القطاع المصرفى بالخارج ومرونة الاقتصاد أمام الصدمات العالمية والقدرة على المنافسة لصناعات التصدير الكورية واستمرار الوضع السياسى الراهن فى شبه الجزيرة الكورية".

تأتى هذه الخطوة بعدما أبقت وكالتا "ستاندرد آند بورز" و"فيتش" للتصنيف الائتمانى تصنيفاتهما للديون السيادية لكوريا الجنوبية فى سبتمبر.

وتحتفظ موديز بتصنيفها الحالى لكوريا عند درجة "أيه أيه 3" وهو المستوى الرابع الأعلى لتصنيفاتها منذ أغسطس عام 2012.

غير أن موديز عبرت عن قلقها حيال المشاكل التى تتعرض لها كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالدين العام وديون الأسر.

وأشارت إلى أن "هناك عاملين يشكلان ضغطا على التصنيف المهم" الأول هو ارتفاع حاد فى ديون القطاع العام والمؤسسات غير المالية منذ الأزمة المالية العالمية"والثانى هو تزايد دين الأسر نسبيا وهو ما يزيد من تأثر إنفاق المستهلكين والنمو الاقتصادى بأى صدمة فى أسعار الفائدة".