ذكرت الهيئة الاتحادية الألمانية لمعالجة آثار الدكتاتورية فى القسم الشرقى من ألمانيا الذى كان يسمى ألمانيا الديمقراطية سابقا أن تعويض ضحايا دكتاتورية حزب الوحدة الاشتراكى الشيوعى السابق ليس له قواعد مرضية حتى بعد مرور أكثر من عشرين عاما على سقوط سور برلين.

وقالت رئيسة الهيئة "أنا كامينسكي" اليوم الجمعة: "الهيئة ترى أن من الضرورى إعادة النظر فى الأدلة المتعلقة بالعواقب الصحية التى لحقت بالضحايا جراء السجن والملاحقة السياسية".

وأضافت كامينسكى أن الضحايا لم يتمكنوا خلال إجراءات إعادة التأهيل من تقديم أدلة على أن الأضرار الصحية التى أصابتهم كانت نتيجة للاضطهاد السياسى الذى عانوه فى ألمانيا الديمقراطية سابقا.وذكرت رئيسة الهيئة أن ربع الطلبات التى قدمت فقط أمكن من خلالها إثبات تلك الأضرار.

وتمر الذكرى الرابعة والعشرون على انهيار سور برلين فى التاسع من نوفمبر الجاري. وتقام احتفالية مركزية بذكرى الثورة السلمية لمواطنى ألمانيا الديمقراطية السابقة عند الأثر التذكارى لسور برلين بشارع بيرناور شتراسه يوم الأحد المقبل.