مكتب الإرشاد اعتبر رفعت سيد أحمد الكاتب والباحث السياسي، أن محاولة شباب الإخوان إلى إعادة هيكلة الجماعة عن طريق بدء "التأسيس الثالث للتنظيم"، غير قانوني لاستكمال نشاط جماعة محظورة تحت شكل تيار إسلامي جديد يخدم أهدافهم، ولن يستطع أن يكون في قوة الإخوان باعتبارها تنظيما تاريخيا قويا. وأضاف، في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن جماعة الإخوان في أساسها باقية وموجودة بقوة، ومازالت تتغذى على الشعور بالظلم، رغم أنها ظلمت نفسها، وليس من الممكن دخولها في تنظيم جديد، "لذلك أن أحكم على هذا التنظيم الناشئ بالفشل"، في الوقت الذي لم يتم البت في قضايا قيادات الإخوان حتى الآن. وأكد أن شباب الإخوان لا يستطعون إنهاء علاقة الجماعة بالتنظيم الدولي، واصفًا ذلك بـ"الهراء السياسي"، لأن التنظيم الدولي يعني للجماعة "التمويل"، وجماعة الإخوان لا تقوم إلا بالتمويل، مشيرًا إلى أن مبادرة شباب الإخوان هي نوع من "التقاط الأنفاس"، أو المناورة التي تقوم بها التيارات الإسلامية للتذاكي على المجتمع والحكومة والأحزاب.