اتفقت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون على مضاعفة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين حتى عام 2020 وتعزيز الشراكة بينهما فى مشاريع الطاقة النووية والعمل بصورة وثيقة معا لتطوير محركات النمو المستقبلية.

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم الخميس أن الجانبين وقعا أيضا على 18 مذكرة تفاهم تدعو بشكل أساسى إلى تعاون كبير فى مجال المراقبة المالية وتمويل المشاريع والطاقة النووية والطاقة المتجددة.

وذكر بيان مشترك للبلدين صدر عقب القمة أنهما اتفقا على توسيع شراكتهما فى البحوث وتطوير الطاقة النووية.

وقال مسئولون إن حجمى التجارة والاستثمار بين كوريا الجنوبية وبريطانيا بلغا 26ر11 مليار دولار و8ر22 مليار دولار فى العام الماضى على التوالى، ويدعو الاتفاق الذى توصل له البلدان إلى زيادة حجم التجارة والاستثمار إلى 20 مليار دولار و45 مليار دولار على التوالى، ووقع الجانبان أيضا على 7 مذكرات تفاهم فى قطاعات الطاقة النووية والطاقة المتجددة والبنية التحتية.

وعلى وجه التحديد، فإن الاتفاقية حول التعاون فى الطاقة النووية بين وزارة الصناعة لسول ووزارة الطاقة والتغير المناخى البريطانية، ينظر إليها كخطوة أولى تجاه تصدير محطات الطاقة النووية إلى دول أوروبية.

ووقع الجانبان أيضا على مذكرة تفاهم حول التعاون فى تفكيك محطات الطاقة النووية، والتى قال مسئولون إن من شأنها مساعدة كوريا الجنوبية على تعلم التكنولوجيا من بريطانيا.

واتفق الجانبان على أن نزع السلاح النووى لكوريا الشمالية بصورة يمكن التحقق منها هو أمر جوهرى للسلام والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية وما وراءها، وحثا بيونج يانج على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة والتخلى عن التزاماتها الخاصة بالطموحات النووية.

وتعتبر لندن المحطة الثانية فى الجولة الأوروبية للرئيسة الكورية الجنوبية، حيث تعتزم التوجه إلى بلجيكا اليوم فى زيارة تستغرق يومين.