أعلن حراك التاسع من نوفمبر طرابلس تضامنه الكامل مع مدينة بنغازي وأهلها، وذلك لما تمر به المدينة من وضع أمني وصفوه بـ"الصعب". وأكد القائمون على الحراك في بيان لهم اليوم أن المظاهرات ستنطلق غدًا السبت بمدينة طرابلس وباق المدن الليبية الأخرى عدا بنغازي التي أعلنت في وقت سابق تعليق الحراك فيها لأسباب أمنية. وبحسب البيان يحرص الحراك على التظاهر السلمي وبشكل غير مسيس أو موجه ضد أي جهة، وأنه لا يتحمل مسؤولية أي شعارات تُرفع في التظاهرة وتكون خارجة عن أهدافه. وأضاف البيان، أن الحراك يهدف إلى رفض إطالة عمر المؤتمر الوطني العام ويدعو إلى انتخابات مبكرة تعتمد النظام الفردي، وذلك بالتزامن مع انتخابات لجنة الستين، كما يطالبون المؤتمر الوطني العام الذي ينتظر انتخابه -وفق رؤية الحراك- تعيين شخصية مستقلة لتشكيل حكومة أزمة وفق معايير الكفاءة العلمية والعملية. وقال العضو المؤسس في حراك التاسع من نوفمبر هشام الوندي اليوم " إذا لم يستجب المؤتمر الوطني لمطالبنا، سنتعامل مع الأمر بوسائل سلمية مكفولة بالإعلان الدستوري، وستكون كل الخيارات مفتوحة سواء بمظاهرات ثانية أو عصيان مدني". وأكد الوندي أنهم تواصلوا مع مديرية أمن طرابلس ووقعت الموافقة على حماية المدنيين أثناء التظاهر في ميدان الشهداء بطرابلس. يشار إلى أن حراك التاسع من نوفمبر قد أسسه عدد من الشباب في منتصف أكتوبر الماضي، وسينطلق يوم السبت القادم تحت شعار " لا للتمديد.. نعم للتجديد".   تصفح جريدة الدستور ليوم الجمعة 8/11/2013 بصيغة pdf