Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

أحب زويل.. ولكنى أحب الحقيقة أكثر!

طباعة

لأن الدكتور محمد المخزنجى كاتب مهم، ولأننى أحبه، فإننى أدعوه بقوة إلى أن يراجع نفسه سريعاً فيما جاء فى مقالته فى «المصرى اليوم»، أمس الأول، عن الدكتور أحمد زويل، وشجونه على مستويات ثلاثة محددة: أما الأول فهو المستوى الذى يقول فيه إن الدكتور زويل قيمة علمية كبيرة، وبطبيعة الحال فإننى أشارك الدكتور المخزنجى مع ملايين غيرى فى مصر وخارجها الاعتراف، بل الإقرار بأن «زويل» قيمة علمية كبيرة حقاً، وما أريد أن أوضحه هنا أن أحداً لم ينكر قيمة الرجل فى أى وقت، ولم تكن قيمة كهذه محل جدل فى أى لحظة، وإنما كان هناك شىء آخر تماماً هو محل الجدل، والاستنكار، والرفض المطلق، وهو ما سوف أذكره حالاً. إن مؤسسة نوبل ذاتها كانت منذ عام 1999 قد أقرت بقيمة «زويل» على مرأى من العالم، حين منحته جائزتها من بين علماء العالم، ولذلك فالكلام عن قيمته العلمية الرفيعة، منذ تلك اللحظة، وربما من قبلها، إنما هو تحصيل حاصل! أنتقل، عندئذ، إلى المستوى الثانى الذى دعوت وأدعو الدكتور المخزنجى إلى أن يراجع نفسه سريعاً فيه، وهو المستوى الذى قال من خلاله فى مقالته إننا كمصريين فى حاجة إلى أن نرد الاعتبار الكامل للدكتور زويل! هنا.. وهنا تحديداً.. أصارح صاحب المقالة، وأقول: من بالله يا دكتور هو الأحق برد الاعتبار إليه؟!: هل هو الدكتور زويل، الذى منحته الدولة قصراً فى جاردن سيتى من أملاكها التى هى أملاك الشعب دون وجه حق، أم جامعة النيل التى وضع هو لافتة على بابها تقول إن هذه هى مدينة زويل، فى حين أنه لم يضع فيها طوبة واحدة؟!.. من بالله أحق برد الاعتبار يا دكتور مخزنجى: هل هم أساتذة وطلاب الجامعة، الذين يفترشون الرصيف، منذ سنوات، لأن مدينة زويل اغتصبت مبنى جامعتهم، أم أنه زويل الذى يعرف تماماً أنه لا حق له مطلقاً فى المبنى الذى يرفع على بابه لافتة باسم مدينته، ومع ذلك ومع علمه الكامل بهذه الحقيقة فإنه يواصل اغتصاب المبنى.. نعم اغتصابه! قد يكون لفظ «اغتصاب» قاسياً فى حق الرجل الذى أقررت منذ أول هذه السطور بقيمته العلمية الكبرى، ولكن ما حيلتنا إذا كان هذا هو واقع الحال؟!.. ما حيلتنا إذا كان هو قد جاء، وطرد الأساتذة والطلاب، وأحاط المبنى بالكلاب البوليسية، ووضع عليه اسم مدينته، مع أنه لم يضع فيه، كما قلت، طوبة توحد ربنا! د. مخزنجى.. أنت تقول، فى مستوى ثالث فى مقالتك، إنه لم يحدث أن جنى زويل على جامعة النيل، وإن الدولة قبل 25 يناير، وبعده، هى التى جنت على الاثنين.. وحقيقة الأمر أن هذا كلام جديد تماماً، فضلاً عن أنه مخالف للواقع الذى عايشه ويعلمه الجميع.. فالدكتور زويل هو الذى جنى، ولايزال يجنى على الجامعة، وطلابها، وأساتذتها، مع أنهم لم يدوسوا له على طرف، ومع أنهم كانوا يتصورونه وهو يحتضن الجامعة ويساعدها، ويجعل منها جامعتين وثلاثاً، وعشراً فى محافظات مصر، فإذا به هو من يخنقها، وإذا به هو من يلجأ إلى حيل قانونية مكشوفة ويمكن أن تطول، على أمل أن تلفظ الجامعة، وهى تنتظر الإنصاف قضائياً، أنفاسها ببطء، وفى هدوء!! هل هذه يا دكتور مخزنجى أخلاق علماء كبار مع جامعات، أو بمعنى أدق مع جامعة كانت ولاتزال هى الأمل فى أن يقوم عندنا على كتفيها ـ كبداية ـ تعليم أهلى حقيقى يقدم لأبنائه العلم، ولا يهدف إلى الربح؟! د. مخزنجى.. لقد يئس أساتذة وطلاب الجامعة من أن تنصفهم الحكومات المتعاقبة منذ 25 يناير إلى اليوم، ولم يعد عندهم رهان على أحد فى البلد إلا على القضاء، لعله يرد إليهم حقاً ضاع وجرى اغتصابه علناً! د. مخزنجى.. إننى أحبك.. ولكنى أحب الحقيقة أكثر.. وأحب الدكتور زويل أيضاً، ولكنى أحب الحقيقة أكثر منكما، ولا أظن أن هذا يمكن أن يؤدى إلى أن يغضب منى «العلماء» فى شىء!

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك