شدد وزير الطاقة الإسرائيلى سيلفان شالوم اليوم، الخميس، على أن إسرائيل لم تتخذ أبداً قراراً بإيذاء رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات بدنيا.

وأعرب شالوم، فى تصريح نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية، عن اقتناعه بأن ما يتردد بشأن تورط إسرائيل فى قتل عرفات ما هو إلا زوبعة فى فنجان، مشددا على أن إسرائيل ليس لها أى صلة بهذه القضية. وألمح إلى إمكانية أن يكون المسئول عن مقتل عرفات من الأشخاص المحيطين به ممن لديهم مصلحة فى قتله.

وكان فريق من الباحثين بسويسرا قد أعلن أن نتائج تحاليل أجريت على عينة من رفات عرفات، أظهرت أنه قد يكون توفى جراء تسممه بمادة البولونيوم المشعة، فيما اتهمت كل من حركتى فتح وحماس إسرائيل بالمسئولية عن وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل.

يذكر أن عرفات توفى عن عمر ناهز 75 عاما فى 11 نوفمبر 2004 بمستشفى قرب باريس بعد أن نقل إليه فى نهاية أكتوبر، بسبب إصابته بآلام فى الأمعاء أثناء تواجده بمقره العام برام الله، حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الإسرائيلى منذ ديسمبر 2001.