أكدت الولايات المتحدة الخميس أنها تتشاطر وإسرائيل "الهدف" نفسه فى المفاوضات الجارية حاليا فى جنيف حول الملف النووى الإيرانى وهو منع إيران من حيازة السلاح النووى، وذلك بعد تحذير إسرائيلى شديد اللهجة من قبول مقترح إيرانى يجرى التفاوض حوله، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى "ليس هناك أى تباين بين إسرائيل والولايات المتحدة، بين الرئيس (باراك أوباما) ورئيس الوزراء (الإسرائيلى بنيامين نتانياهو)، حول الهدف المتمثل بمنع إيران من حيازة سلاح ذري"، وأضاف خلال مؤتمره الصحافى اليومى أن "كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة لتحقيق هذا الهدف".

واتى تصريح المتحدث باسم الرئاسة الأميركية أثر تحذير شديد اللهجة أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بقوله أن قبول الاقتراح النووى الإيرانى الذى يجرى بحثه فى جنيف بين القوى الكبرى وطهران سيكون "خطأ تاريخيا"، وقال نتانياهو فى مؤتمر لمؤسسات يهودية دولية أن "هذا الاقتراح سيسمح لإيران بالاحتفاظ بقدرتها على صنع أسلحة نووية، إسرائيل تعارض بالكامل هذه الاقتراحات"، وأضاف: "اعتقد أن قبوله سيشكل خطأ تاريخيا، يتعين رفضه فورا"، مجددا التأكيد أن إسرائيل "لا تزال تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها بوسائلها الخاصة ضد أى تهديد".

وبدأت إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا فرنسا وبريطانيا والصين+ألمانيا) الخميس فى جنيف اجتماعا يستمر يومين للتوصل إلى اتفاق حول ملفها النووى.