عالم
خبراء سويسريين لا يمكن القول أن البولونيوم كان سبب وفاة عرفات
أعلن خبراء سويسريون الخميس خلال مؤتمر صحافي في لوزان إنه "لا يمكن القول إن البولونيوم كان سبب وفاة" الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وأشار أحدهم، وهو البروفسور فرنسوا بوشو مدير معهد الفيزياء الإشعاعية، إن النسبة المرتفعة للبولونيوم في رفات عرفات تشير إلى ضلوع طرف آخر.
اكد خبراء سويسريون الخميس ان التحاليل العلمية التي جرت في سويسرا لا تتيح البت ما اذا كان البولونيوم سبب وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال البروفسور فرنسوا بوشو مدير معهد الفيزياء الاشعاعية "لا يمكن القول ان البولونيوم كان سبب وفاة" عرفات.
واضاف خلال مؤتمر صحافي في لوزان "لكن لا يمكن استبعاد ذلك" موضحا "ان نتائجنا تدعم منطقيا فرضية التسمم".
وتابع ان النسبة المرتفعة للبولونيوم في رفات عرفات تشير الى ضلوع طرف اخر.
وبحسب نسخة عن تقرير للخبراء نشرته قناة الجزيرة القطرية الاربعاء، فان نتائج تحاليل العينات التي اخذها مختبر سويسري من رفات ياسر عرفات الذي توفي في مستشفى عسكري فرنسي ترجح "الفرضية القائلة ان وفاته كانت نتيجة لتسممه بالبولونيوم-210".
وكان تم نبش رفات عرفات في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 لاخذ عينات منها.
وتوفي عرفات عن 75 عاما في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس بعد ان نقل اليه في نهاية تشرين الاول/اكتوبر على اثر معاناته من الام في الامعاء من دون حرارة، في مقره العام برام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ كانون الاول/ديسمبر 2001.
ويتهم العديد من الفلسطينيين اسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام.