أبلغت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتجاجها الرسمي الشديد لحركة فتح على استهداف قياداتها وكوادرها في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظة جنين شمال الضفة.

وقال مصدر في الحركة في تصريح صحفي:" أن الجهاد طالبت خلال اجتماع جرى مع فتح في غزة مساء اليوم بموقف واضح وصريح إزاء ما يجري كونه يمثل منعطفا خطيرا على مستقبل العلاقات الوطنية".

وكانت أجهزة أمن السلطة اعتدت في مدينة نابلس أمس بالضرب على أسرى محررين، ومنهم القيادي البارز في الجهاد الشيخ خضر عدنان أثناء مشاركته في تشييع جنازة الأسير حسن الترابي الذي استشهد في سجون الاحتلال جراء اصابته بسرطان الدم ومنعتهم من رفع رايات حركة الجهاد الإسلامي ورفع صور الترابي أثناء تشييعه.

وطالب القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل -في كلمة له خلال مهرجان تأبيني أقيم في مدينة غزة للترابي- حركة فتح بضرورة إعلان براءتها من الحادثة والعناصر التي نفذتها ورفع الغطاء التنظيمي عنهم..كما دعا فتح إلى ضرورة تقديم اعتذار رسمي لحركة وأنصار الجهاد الإسلامي.

وقال المدلل: "بأي حق يتم الهجوم على الشيخ عدنان مفجر ثورة الكرامة والإرادة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والدوس على رايات حركة الجهاد الإسلامي التي عبدت بدماء الشهداء أمثال محمد عاصي وحسن الترابي".