قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن تركيا "قامت بواجبها" ومستعدة لمواصلة مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبى، على الرغم من وجود معارضة سياسية داخل التكتل.

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، فتح فصل جديد مع الاتحاد الأوروبى بعد توقف طويل. غير أنه "لا يزال هناك 16 فصلا مقفلا (أمام محادثات الانضمام) لاعتبارات سياسية"، حسبما جاء فى تصريحات لأردوغان خلال زيارة إلى السويد.

وأضاف "إننا نشعر بخيبة أمل بسبب هذا.. إننا مستعدون. قمنا بواجبنا لدينا الوسائل للوفاء بتلك المتطلبات ونحن مستعدون للتحرك بسرعة إذا لم تكن هناك أى حواجز".

وقال رئيس الوزراء السويدى فريدريك راينفيلدت، إن بلاده تمثل "صوتًا صريحًا لصالح أن تصبح تركيا أكثر قربًا إلى أوروبا".

وأضاف راينفيلدت، أنه فى الوقت الذى لم يتم فيه وضع اللمسات الأخيرة للمفاوضات مع تركيا، فإن هناك مناقشات جارية داخل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى حول العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، كما قال " تم اتخاذ خطوات هامة" فى مجال الحقوق الثقافية واللغوية للأقلية الكردية فى تركيا.

وأضاف: "نعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح لخفض التوترات التى تشهدها تركيا.. . نأمل أن نرى حلا أكثر سلمية وطويل الأمد لهذه القضايا لأن لها تأثير على المناقشات فى أوروبا".

وبالإضافة إلى انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، ناقش الزعماء قضية الديمقراطية وقضايا حقوق الإنسان فى تركيا وسوريا، واحتمال توحيد قبرص الدولة العضو فى الاتحاد الأوروبى.