تجارة وصناعة
اتحاد الصناعات : شراكة القطاع الخاص مع منظمات الاعمال يمنح فلاص عمل وجودة الانتاج
اكد أحمد عبد الحميد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية أن الشراكة بين منظمات الاعمال والشركات تعطي ثقلًا للقطاع الصناعي، كماأنها تساعد على تدريب العمالة بشكل كبير مما يساعد على جودة الإنتاج.
وأضاف خلال الحفل الختامي لمشروع المستقبل "عمال بلدنا" بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وشراكة مواد البناء اليوم أن المشروع قام بمد القطاع الصناعي بعمالة جديدة مؤهلة بالتوازي مع الحلول المقدمة من جهة حكومية لتدريب العمالة الحالية.
وأشار إلى أن الشراكة كانت بمثابة حلقة وصل بين الصناعة والجهات المختلفة، مؤكدًا على ضرورة وجود عمالة أخرى مدربة للقطاع الصناعي، وأهمية الشراكة مع القطاع الخاص.
ومن جانبه أوضح سامح الكاشف المدير التنفيذي للشراكة أن فكرة المشروع كانت تعتمد على تدريب وزيادة الكفاءة بالنسبة للعمال، لافتا إلى أن الشراكة أحدثت طفرة في قطاع مواد البناء بصفة عامة والجرانيت بصفة خاصة.
وقالت الدكتورة جنات السمالوطي المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية أن المؤسسة تقوم بعمل الشراكات مع القطاع الخاص والقطاع العام تنفيذ للهدف الذي تم إنشائها من أجله وهو التنمية الاجتماعية.
وأشارت إلى أن المؤسسة انتهت منذ فترة غير بعيدة من تدريب 1000 عامل بقطاع الصناعات الملابس الجاهزة، و 500 عاملًا بقطاع الصناعات الغذائية.
وأضاف من جانبه أسامة أدهم مدير مشروع مستقبل عمال بلدنا أن المشروع يهدف لتنمية الموارد البشرية داخل القطاع الصناعي أو مواد البناء، لافتًا إلى أن اعتماد المشروع بصفة خاصة على الشراكة مع الجانب الأوروبي سواء بالتمويل أو بالتدريب والخبرات المختلفة.
وقال إنه تم تدريب 500 عامل وتوظيفهم منذ بداية المشروع عام 2010، إلى جانب رفع كفاءة 1600 عاملًا آخرًا بالشركات بقطاع مواد البناء.
ومن جانبه قال محمد الحشاش مندوب سيراميكا فينسيا ان المشروع استهدف تعريف العامل بدورة إعداد السيراميك وحتى وصوله إلى المستهلك، وتفادي المشاكل التي تواجههم، وتحسين جودة المنتج والذي أدى إلى زيادة حجم المبيعات بالشركة.