جاء قرار الدكتور ابراهيم الدميرى وزير النقل بطرح اول قرية لوجستية متكاملة على مساحة 400 فدان بمدينة السادس من اكتوبر ليخلق بارقه أمل جديده لمستثمرى المنطقه الصناعيه هناك.
وأكد وزير النقل انه تم التخطيط لان تحتوى تلك القرية اللوجستية والميناء الجاف على مسطحات تخزينية ومحطات وساحات لتداول الحاويات واوناش تفريغ وشحن باحدث التكنولوجيات ،كما سيتم ربط المنطقة بشبكة اتصالات متقدمة ، مضيفا ان تلك القرية سيتوافر بها مركز جمركى متكامل ومنطقة حره كذلك فأن تعاقد وزارة النقل مع الاتحاد الاوربى بهدف اعداد مستندات الطرح على المستثمرين خطوه جاده لفتح افاق جديده مع رجال الاعمال المصريين والعرب خلال فتره وجيزه.
قال علاء مصطفى مستشار وزير النقل ان الوزارة لديها خطط طموحة فى تطوير القرى و المراكز اللوجيستية ،خاصة وان هذة القرية هى الاولى من ضمن مخطط النقل الذى يحتوى ست قرى لوجيستية اخرى بجوار المناطق الصناعية بجمهورية مصر العربية ،وستكون كلها متصلة بموانى مصر المختلفة من خلال شبكات السكك الحديدية و الطرق .
اضاف ان طرح تلك القرى بهدف ضخ استثمارات جديدة فى القطاع لدعم الناتج القومى المصرى ،وتوفير فرص عمل تنوعية و متخصصة فى القطاع ،كما يتيح الفرصة لتصدير و تسهيل خدمات النقل مع الدول العربية والاوربية متوقعا أن تفوق حجم إستثماراتها 600 مليون جنيه ,يتم الاعداد لها من الان وحتى منتصف ديسمبر القادم على أن تطرح للمستثمرين خلال الربع الاول من العام 2014.
من جانبه يرى الدكتورمحمد عبد الحفيظ بالهيئه العامه للرقابه على الصادرات والواردات أن إختيار مدينه السادس من أكتوبر لإقامة المشروع جاء موفقا بإعتبارها محفل للصناعات المختلفه والتى تعانى أيضا من نقص الخدمات اللوجيستيه وبالتالى فهى تقيد عدد من المصانع فى مباشرة عمليات الإستيراد والتصديرفى مدد قصيره وبالتالى تتعرض بعض المنتجات للتلف وتسبب خسائر كبيره على المستويين المادى والمعنوى خاصة أمام الاطراف الاجنبيه.
أضاف عبد الحفيظ أن مقترحات وزارة النقل لعمل مناطق لوجيستيه ضخمه بجوار المدن الصناعيه كالعاشر من رمضان والعبور والسادات سيحقق طفرة صناعيه هائله وسيشعر بها المواطن المصري خلال السنوات القليله المقبله إذا ما تم العمل فى تلك المشروعات بشكل جاد , بخلاف الإستثمارات العربيه والغربيه والتى ستنتج من خلال الثقه فى الاستثمار على الاراضى المصريه.