تجارة وصناعة
اكتشاف بئر بترولً بخليج السويس بمعدلات انتاج 3611 برميل من الزيت يومياً
أعلنت شركة آى بي آر الأمريكية المستقلة "فى دالاس ، تكساس" عن كشف بترولى فى أول بئر (SWGEZ-5) تحفره فى منطقة امتياز "جنوب غرب جبل الزيت" الواقعة فى مياه خليج السويس .
تم حفر البئر (SWGEZ-5) من فوق منصة الحفر (jack-up rig ADM-IV) لشركة (ADES) ، تحت اشراف فريق من مهندسى العمليات بشركة آى بي آر ، وكذلك شركتها المشتركة – شركة الغردقة للبترول PetroHurghada) )، حيث استغرق حفر البئر واختباره وإكماله 43 يوماً ، وبلغ عمق البئر 8020 قدم ، حيث انتهى الحفر فى صخر الأساس من عصر ما قبل الكمبرى
صادف البئر 107 قدم من صافى الطبقة المنتجة للهيدروكربونات من صخور طبقات الصخر النوبى وصخور طبقة المطلة من الزمن المتأخر للعصر الكريتاسى (Late Cretaceous age Nubia and Matulla formations) ، حيث تعتبر هذه المنطقة من أغنى الطبقات الحاملة للنفط فى خليج السويس .
وأعطى البئر (SWGEZ-5) ، خلال الإختبارات ، زيتاً وغازاً كتدفق طبيعى ، بمعدلات : 3611 برميل من الزيت يومياً ، بالاضافة الى 2.90 قدم مكعب من الغاز يومياً ، وبلغت نسبة المياه والمترسبات (0.2% BS&W) فقط وبلغت كثافة الزيت 33 درجة بمقياس المعهد الأمريكى للبترول .
وصرَّح المدير التنفيذى لعمليات شركة آى بي آر - المهندس سام دبوس – قائلاً : "نحن مسرورون جداً بنتائج هذا الإكتشاف الجديد وبالجهود العظيمة التى قدمها فريق الفنيين بالشركة ، ونحن نتطلع لتضمين هذا المجهود الناجح فى خطط توسّعاتنا الطموحة ، لعام 2014 ، لكى نتجاوز التوقعات الداخلية وبذلك نساهم فى الوفاء بتعهد الدولة بزيادة الانتاج".
وتظل شركة آى بي آر تحث الخطى ، كجزء من خطة الاستثمار الطموحة ، لتستثمر فى حفر 57 بئراً ، كى تزيد الانتاج وتضيف مكامن جديدة خلال عام 2014 ، وذلك بما تحوزه الشركة من أصول بالصحراء الغربية و خليج السويس ، حيث أتمت حالياً حفر إحدى عشر بئراً فى هاتين المنطقتين المنتجتين للهيدروكربونات .
وتعتبر شركة آى بي آر الأمريكية هى القائمة بالعمليات فى هذه المنطقة ، بعد حيازتها من شركة ديفون اينرجى انترناشيونال فى 2007. لقد قامت شركة آى بي آر الأمريكية ببناء رصيف بحرى حديث من النوع (ذو الثلاثة شقوق) على بعد 9.5 كيلومتر من الشاطئ ، وخط أنابيب قطره 8.5 بوصة يمتد من الرصيف الى الشاطئ ، كما قامت كذلك ببناء مرافق إنتاج على الأرض ، من الأحدث فنياً على المستوى العالمى ، لاستقبال ما يرد لها من الإنتاج البترولى فى المستقبل .