قررت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار على البحيرى، وعضوية المستشارين تامر بديع ومحمد حسين المر بإحالة أوراق المتهم "أيمن ع ح" لفضيلة المفتى لأخذ الرأى فى إعدامه، على خلفية اتهامه وآخرين بقتل سائق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، والمقيدة برقم 448 جنايات دمنهور لسنة 2012، كما قررت هيئة المحكمة تأجيل النطق بالحكم بشأن شركائه فى الجريمة: وهما: "عبد الله ز ع"، و"هيثم م ا" والمتهمين بقتل "محمد فتحى عبد اللطيف جامدة" بحضور ممثل النيابة المستشار "عز غلوش".

وقد طالب علاء فتحى الشاعر المحامى والمدعى بالحق المدنى، هيئة المحكمة الموقرة بالقصاص العادل من قتلة موكله دون وجه حق، وتوقيع أقصى العقوبة عليهم وهى الإعدام شنقاً نظراً لفداحة الواقعة.

وكان قد تمكن رجال مباحث البحيرة من ضبط كل من "أيمن ع ح" 24 سنة عاطل ومقيم غربال مركز دمنهور، و"عبد الله ز ع"، 30 سنة عاطل ومقيم عزبة سعد قسم دمنهور لاتهامهم بقتل محمد فتحى عبد اللطيف وشهرته "بسيونى" 38 سنة سائق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، ومقيم قرية الأبعادية دائرة مركز دمنهور وبمناظرة جثته تبين إصابته "بعدة طعنات بالرقبة والصدر من الناحية اليسرى والفخذ الأيمن".

ترجع أحداث الواقعة حينما تم العثور على جثة لشخص ملقاة بأرض زراعية بناحية قرية نديبة دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين وجود جثة "محمد فتحى عبد اللطيف" وشهرته "بسيونى" 38 سنة سائق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور ومقيم قرية الأبعادية دائرة المركز، وبمناظرتها تبين إصابته بعدة طعنات بالرقبة والصدر من الناحية اليسرى والفخذ الأيمن، وعثر بجواره على هاتف محمول ورخصة قيادة.

وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الحادث هما "أيمن ع ح" 24 سنة عاطل ومقيم غربال مركز دمنهور، "عبد الله.ز.ع" 30 سنة عاطل ومقيم عزبة سعد قسم دمنهور، و"هيثم.م.ا"، تم ضبط المتهمين سالفى الذكر، وبحوزة الأول سلاحا أبيض "مطواة"، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقتل المجنى عليه باستخدام المطواة المضبوطة مع الأول، والاستيلاء على السيارة عقب التخلص من الجثة بمكان العثور عليها.