فوجئ الجمهور التركي بشبيه للفنان" خالد أرجينج" الشهير عربيًا باسم "السلطان سليمان"، ويدعى" حليم أردوغان"، وللشبه الكبير الذي جمع بينمها يعتقد الكثيرون أن " أردوغان" هو نفسه السلطان" سليمان" ويطالبونه بالتقاط الصور التذكارية معه. شبيه السلطان " سليمان" قال إنه يتعرض للعديد من المواقف بسبب هذا الشبه من يوم بدء عرض مسلسل " حريم السلطان"، إلى درجة أنه في أحد الأيام نزل فوج سياحي من باص سياحي كبير عندما شاعدوه وأصروا أن يلتقطوا صور تذكارية معه، وهو يقول لهم أنه ليس "خالد أرجينج"، ولكنهم يضحكون عليه ولا يصدقونه وأصروا على التقاط الصور معه".
الشبه الكبير بين " السلطان سليمان" والملحن " أردوغان" تسبب في أن عُرض عليه مسلسلات وأفلام كثيرة ولكنه لم يوافق عليها قائلًا: " أنا منذ سنوات طويلة أغني على المسرح، وألحن وأكتب كلمات الأغاني، فالممثل "أرجينج" هو " سلطان" مواقع التصوير، أما أنا فسلطان المسرح".   أثار دهشة واستغراب آلاف من الناس بسب شدة الشبه  بينه وبين "السلطان سليمان القانوني" حيث ينطبق عليهم المثل العربي: " يخلق من الشبه أربعين" أو "فولة واتقسمت نصين". إنه الملحن حليم أردوغان، والذي يلحن منذ أن كان سنه 17 سنة من عمره، حتى أنه لم يستطع أن يمشي في شوارع تركيا بسبب شبهه المذهل للممثل خالد أرجينج، والذي اشتهر بأدوار "ميار"، وأنور" وأخيرًا "السلطان القانوني".
تحدث معه المصور التركي الملقب بدكتور ميديا، والذي التقط صوره وسأله عن ردة فعل الناس عندما يرونه، يقول الملحن أردوغان: "من يوم بدء مسلسل "حريم السلطان" وأنا أشرح للناس لساعات طويلة لإثبات بأنني لست الممثل خالد، إلى درجة أنه في أحد الأيام نزل فوج سياحي من باص سياحي كبير عندما رأوني وأصرو أن يلتقطوا صور تذكارية معي. وأنا أقول لهم بأنني لست خالد أرجينج، ولكنهم يضحكون علي ولا يصدقونني وأصروا على التقاط الصور معه." كما أضاف بأنه بسبب الشبه المذهل عرض عليه مسلسلات وأفلام كثيرة ولكنه لم يوافق ويقول: "انا منذ سنوات طويلة أغني على المسرح، والمعروف ان الممثل خالد أرجينج هو ايضا موسيقار. أنا ألحن وأكتب كلمات الأغاني، الممثل أرجينج هو "سلطان" مواقع التصوير، أما أنا سلطان المسرح."