تظاهر منذ قليل المئات من شباب التجار ببورسعيد، للمطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل المسئولين لمنع تهريب البضائع من ميناء بورسعيد الغربي، وعبر المنافذ الجمركية بالمدينة .. خرجت المظاهرة من أمام مسجد مريم، واستقرت بشارع محمد  على الرئيسي وتقاطعه مع شارع صفية زغلول ومحمد فريد مرورًا بشارعي الحميدى والتجارى، وأغلق عدد من المحال التجارية تضامنًا مع مظاهرة شباب التجار، ودعمًا للمطالب التى وصفوها بالمشروعة ..
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها " بورسعيد تجارية وليست صناعية أو زراعية " وأن هذه ليست مطالب ولكنها حقوق وسوف يستمرون فى المطالبة بها حتى تتحقق، وتعطلت حركة المرور بشارع محمد على الرئيسي بالمدينة فى المساحة الواقعة بين تقاطع الشارع مع شارعي صفية زغلول ومحمد فريد، ما أدى إلى تكدس مروري، وطالبوا مدير الأمن باتخاذ الإجراءات الحاسمة حيال قضية التهريب التى تضر بالاقتصاد القومي، ووصفوها بأنها " قتلت المدينة تجاريًا " ..
وكان محافظ بورسعيد اللواء سامح قنديل، قد أصدر قرارًا مساء أمس بغلق أبواب الميناء الغربى امام خروج الحاويات التى يتم استيرادها ، حتى يتم التحكم فى عملية التهريب ، فى الوقت الذى يرى فيه بعض العاملين بالجمارك ان هذا القرار ليس وحده كافيا للحد من عمليات التهريب ، ولكن يجب تشديد الإجراءات الأمنية داخل الميناء ومنطقة جمارك بورسعيد وخاصة بعدما شهدت المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات تهريب للبضائع واسعة النطاق لم تشهدها من قبل مما أثر على شباب تجار المدينة .