طالبت الحملة الشعبية لكشف الفساد بمحافظة الدقهلية في بيان رسمى صدر ظهر اليوم بإقالة الدكتورة ليلى راشد إسكندر " وزيرة الدولة لشئون البيئة"، من منصبها لما وصفوه بتواطؤ الوزيرة مع إدارة شركة المنصورة للراتنجات وإعلام إدارة الشركة بموعد لجنة التأكد من إزالة خط الصرف الصناعي للشركة من على المجرى المائي لمصرف المنصورة المستجد. حيث جاء في البيان أن وزيرة البيئة قامت بإرسال لجنة برئاسة رئيسة قطاع الأثر البيئية، ومدير عام الالتزام البيئة، وعضوية عاطف الكنانى " مدير عام البيئة بديوان عام محافظة الدقهلية والطب الوقائي"، فى زيارة مفاجئة إلى مصنع المنصورة للراتنجات للتأكد من إزالة خط الصرف الصناعي للشركة من على المجرى المائي لمصرف المنصورة المستجد، إلا أن الحملة اكتشفت أن اللجنة تم تنسيق موعد وصولها إلى المصنع مع الإدارة، مضيفًا أن اللجنة التي زارت مقر الشركة اليوم تم استبعاد فرع طنطا وفرع الدقهلية لجهاز شئون البيئة منها  لكشفهم تدليس شركة المنصوره للراتنجات في تقارير سابقة.
وأضاف البيان أن إرسال لجنة بالاتفاق مع إدارة الراتنجات برئاسة أحلام فاروق " مدير عام الالتزام البيئة" وناهد يوسف " رئيس الإدارة المركزية لتقييم الأثر البيئي وإدارة البيئة بالمحافظة"، والطب الوقائي المتواطئ دائمًا مع الشركة وقاما قبل ذلك بمنح الشركة شهادة توفيق أوضاع بالمخالفة للقانون فكيف سيكونا محايدين  بعد  أن قامت على إصرها إدارة الشركة بإيقاف الشحن والتفريغ فى هذا اليوم وأوقفت بعض الوحدات الملوثة للبيئة وملأت أحواض محطة المعالجة البيولوجية بالمياه النقية الأرتوازية  وقامت بتنظيف الشوارع وأصبحت الشركة فى حالة توقف تام  إذا فلا يسعنا إلا أن نقول ـ وبالفم المليان ـ اقيلوا هذه السيدة ومن خلفها فى وزارة البيئة ورئاسة جهاز شئون البيئة وقطاع التفتيش والالتزام البيئى...
وواصل البيان أن فرع جهاز شئون البيئة وغيره من اللجان قام بالتفتيش على الشركة وكانت نتيجة زيارات لجان فرع الدقهلية أن الشركة تدلس وتصرف مخلفاتها بدون معالجة. إلا أن الإدارة الهندية قامت بالطعن فى حياد فرع الدقهلية فقام الجهاز بإرسال فرع طنطا الذى زار الشركة على مدار أربعة أيام فى زيارات مفاجئة وأدان فى تقريره الإداره الهندية وأكد مخالفة الشركة لقوانين البيئة..
وتسائلت الحملة الشعبية لكشف الفساد في نهاية بيانها؛ فهل نتيجة كل شريف يقوم بمهام عمله على أكمل وجهه أن يستبعد ويتم إرسال لجنة على المقاس ومتفق عليها مسبقًا.