قال منسق عام حملة مصر أد الدنيا ،ممدوح شفيق النحاس إن  الخلاف الذي تشهده حملة "كمل جميلك" والصراع بين قياداتها سببه وجود بعض قيادات جماعة الإخوان المحظورة ورموز فلول الحزب الوطني داخلها.
وأضاف النحاس، في بيان صادر له الأحد 27 أكتوبر أن البيانات الصادرة عن حملة "مصر أد الدنيا" جاءت مؤكدة لما يحدث الآن بعد تفكيك حملة "كمل جميل" إلى عدة حملات، وهو الأمر الذي يعطى رسالة بعدم مصداقية برنامج الحملة، مشيرا إلى أن الخلفية الحقيقية للأمر تعود لوجود أجندات مختلفة تحرك منظمي الحملات لصالح "أهداف خفيفة" في الداخل والخارج "على حد قوله".
وتساءل النحاس عن مصادر تمويل، الحملات الشبيهة بحملة "كمل جميلك"، معتبرا أن هذه الحملة تسعى إلى "إحراج كيان الدولة، وبخاصة بعد ظهور أعمال شغب استهدفت رموزا مصرية وشخصيات عامة في الداخل والخارج".
وطالب بتوحد الحملات الداعمة للسيسي، والتي تضغط عليه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة "للحفاظ على ثورتي 25 يناير و30 يونيو وتحقيق مطالب الثورة والشعب المصري".