قال الخبير الاقتصادى، وجيه دكرورى، إن مقطاعة المستهلكين لبعض السلع الغذائية التى يقوم التجار بزيادة أسعارها، بهدف الضغط على المستغلين الذين يرفعون الأسعار بدون مبرر منطقى، مضيفاً أن تطبيق المقاطعة ليس أمراً سهلاً.

والجدير بالذكر هنا أن الرئيس الراحل، "محمد أنور السادات"، فى عام 1980 قد أصدر قرارا بمنع استهلاك اللحوم لمدة شهر إلى أن هذا القرار استدعى قرارا من رئيس الجمهورية ومتابعة ميدانية من وزارة التموين، حيث تم حظر بيع اللحوم تنفيذا للقرار، لذلك فإن هذه التجارب لا يمكن أن تنجح بمجرد دعوة المجتمع المدنى أو بعض المتطوعين بالرأى فى هذا الصدد.

والخلاصة أن هذه التوجهات ليس من المتوقع أن تؤدى إلى أى نتائج ملحوظة بمجرد الدعوة لتنفيذها.

الجدير بالذكر أن محمد صابر، صاحب شركة الجهاد للتجارة المواد الغذائية والخضار والفاكهة بسوق العبور، دعا جميع المستهلكين لاتخاذ موقف موحد بالامتناع عن الشراء لفترة زمنية محددة على سلع بعينها، مما يؤدى لتعرض التجار للخسائر وعودة الأسعار لطبيعتها مرة أخرى.

وأشار إلى أن وضع التسعيرة على الخضراوات والفاكهة تظهر بأسعار مختلفة فى وجود الجهات الرقابية والحملات التى تمر على الأسواق، حتى لا يتم تحرير محاضر لهم.