أكد الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القاهرة أن حالات التكدس التي تشهدها بعض محطات البنزين في الوقت الحالي ستختفي غدا الأحد، وذلك بعد كثرة نسبة الحركة غير المسبوقة التي شهدتها البلاد في الايام القليلة الماضية وتسبب في زيادة الضغط علي المواد البترولية نتسجة اعتماد المواطنين بصورة كبيرة علي السيارات في حركة تنقلاتهم.
وأشار عرفات الي ان اليومين الماضيين شهدا اقبالا وضغطا غير مسبوقا علي المواد البترولية نتيجة كثرة حركة التنقلات تزامناً مع مد فترة اجازات المدارس خاصة وان ذلك صادف ايضا يوم عيد الحب "الفالنتين داي"
وأوضح رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية أن استهلاك المواد البترولية في يوم الاحتفال بعيد الحب تسبب في استنزاف كمية كبيرة من المواد البترولية بالاضافة الي ثبات الكميات التي يتم ضخها وهو ما تسبب في الفجوة التي حدثت بين كميات الضخ والاستهلاك وتسبب ايضا في عودة ظهور الطوابير مرة أخري أمام محطات البنزين.
وبعث عرفات برسالة طمأنة إلي الشعب المصري مؤكدأ أن حالات التكدس التي تشهدها بعض محطات البنزين ستنتهي اليوم مشيرا الي ان الانباء والتصريحات التي يرددها البعض حول احتمالية عودة أزمة البنزين والسولار التي شهدتها البلاد خلال فترة حكم الاخوان أن تضرب البلاد من جديد لا أساس له من الصحة.
وأضاف عرفات ان المواد البترولية تتوفر في السوق المحلي بصورة جيدة ولا يوجد نقص في أي نوع من الانواع، متسبعداً فكرة ضخ كميات اضافة من المواد البترولية خلال الايام القليلة القادمة للتخلص من حالات التكدس قائلاً "حالات التكدس هذه ستختفي من تلقاء نفسها مع عودة الدراسة مرة أخري، كما أن الظروف الجوية التي تشهدها البلاد في هذه الايام ستتسبب في التقليل من حركة التنقلات وسيساهم ذلك في خلة وفرة كبيرة من المواد البترولية في السوق المحلي".

وفي نفس السياق، قال محمد عبد المنعم عبد الفتاح رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القليوبية، " محافظة القليوبية لا تعاني من أي نقص في المواد البترولية في الوقت الحالي، الا ان الضغط الواقع علي باقي المحافظات يؤثر بنسبة بسيطة علي القليوبية "
وأشار عبد المنعم إلي أنه يتم ضخ من 35 الي 36 مليون لتر يومياً في السوق المحلي لتلبية الاحتياجات، مضيفاً انه من المتوقع ان يتم رفع سقف الضخ الي 40 مليون لتر يومياً لمواجهة زيادة الاستهلاك التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي .
كما أوضح رئيس شعبة المواد البترولية أن قطاع البترول مطالب بضخ كميات اضافية من المواد البترولية وتغطية الكميات التي تعاني من عجز واضح وذلك لطمأنة المواطن المصري، مشيرا الي أنه في حالة شعور الموطنين ببوادر ازمة في المواد البترولية سيلجأون الي التخزين مرة أخري وبالتالي يعود الوضع الي ما كان عليه في الازمة السابقة التي ضربت البلاد.