أكد الخبير البترولي مدحت يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقاً أن قرار سحب بنزين 90 من السوق وعدم ضخه مرة أخري، جاء نتيجة عدم الاقبال علي استهلاك بنزين 90 لعدم كفاءته مقارنة ببنزين 92 فضلاً عن أن فارق السعر بين النوعين بسيط للغاية .
وأشار الخبير البترولي إلي أن الفائدة من عدم ضخ بنزين 90 في السوق مر اخري ستعود بالنفع بصورة كبيرة علي معامل التكرير لانه كان يتم تخصيص تنكات لجميع انواع البنزين داخل معامل التكرير، وبالتالي سيتم الاستفادة من تنكات بنزين 90 في اشياء اخري.
كما أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقاً أن هيئة البترول تضخ يوميا نحو 18مليون لتر بنزين ما كان يتم بيعه من بنزين 90 لا يتعدى 650 ألف لتر أى ما يقرب من 4% من إجمالى الكميات التى يتم ضخها فى الأسواق، مقارنة بما يتم بيعه من بنزين 92 والذى يصل إلى 41% من إجمالى الكميات التى يتم ضخها لأدائه العالى ونقائه مقارنة ببنزين 80 الذى يتجاور 55% من الكميات المطروحة فى الأسواق لرخص ثمنه حيث يباع اللتر بـ90 قرشا.
وأضاف يوسف أن بنزين 90 كان يستوعب سعات تخزينية كبيرة كانت تؤثر على 80 و92 مما يخلق الزحام على المحطات، فكان ذلك من ضمن الأسباب التى أدت إلى إلغائه وأكد أنه تم عرض الأمر على الجهات المعنية كالدولة التى رحبت بإلغائه طالما أن ظاهرة الزحام على المحطات سوف تختفي.
وكان المهندس طارق الملا، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، قد أعلن إلغاء بنزين 90 نهائيا من الأسواق وعدم ضخه مرة أخرى بسبب عدم إقبال المستهلكين على تموينه فى سياراتهم، مشيرا إلي أن خطة إلغاء بنزين 90 بدأت منذ 6 أشهر، وتم الانتهاء منها ومن عدم طرحه فى الأسواق الشهر الماضى حيث تم سحب المنتج تدريجيا من الوجه البحرى أولا ثم الوجه القبلى ثانيا.