منوعات
أِكس آه.. فِل لاء
الغريب أن تجد المُعظَـــــم من الفصيل الذي يدعو نفسه بالــ "ثَــوري" مُتقبلا للإخوان وشايف إن دمجهم في الحياة السياسية ضرورة ؟؟تحت دعاوي نبذ العنف وضرورة الحوار والدم وما دم.. بينما يختلف رأيهم ويتحولون عند ذِكر المواطن الذي ينعتونه بالـــ [ فلول ] وفي رأيهم حاشا وماشا ولا وألف لا له ولدمجه في الحياة ونعم لإقصائه والــ 3 سنوات المنصرمه تَشهد..رغم أنك لو فكرت بتنتوفة عقل هتلاقي المواطن الفِل في الغالب الأعم مواطن غير مؤدلج ولا مقولب سياسيًا لم يشغل باله بأروقة السياسة وما يدور فيها.. مواطن عايز يعيش بمختلف طبقاته الاجتماعية.. مواطن لم يحمل السلاح ولا يحمل فِكرًا عنيفًا هدامًا.. لم ير في مبارك الضرر الفادح ولم ير في غيره المنفعة العظيمة..
[ وعلى ما أظن أنها ليست تهمة يُعاقِب عليها القانون.. فمُعظم المواطنين الأمريكان بالمناسبة من هم يرفلون في الديمقراطية هم مثال جَلي لهذا المواطن.. وللتوضيح أنا لا أطالب بتعميم ونشر عدم الوعي السياسي لكني فَقَـــــط أَســـرُد الواقِع بصِدق ].بينمـــــــــــــــــــا الإخواني أو من يدعي أنه X إخــــوان هو إنســـــان مشوه نفسيا ومقولب ومؤدلج وعدو لفكرة الدولة المصرية بمؤسساتها سواء صَرح بِهذا أو لم يُصَــرِح.. هو من جواه شايف القضاء والشرطة فاسدين ومحتاجين يتنسفوا عشان يتبنوا وإن كان في بلاد مجاورة تمت إعادة بناء المؤسسات يبقى ممكن أصدق.. لكن الحقيقة واضحة زي الشمس لكل اللي [ حابب ] يشوف ده عن المؤسسات المذكورة.. أما جيش بلادك بقى فده موضوعه موضوع ده يسقط يسقط يسقط..
ولا كأن في جيش عراقي كان من أقوي الجيوش انتهى.. ولا كأن في جيش سوري كان جيشا قويا أيضًا للأسف تشرذَم بفعل الطائفية والخيانة والعمالة!!
وحين نوضح ونقول ونحاول أن نتمسك بتلابيب ما بقي لنا من الدولة.. ينعتونا بعبيد البيادة في إسقاطهم الواضح كقطيع يهيم في التشوه الفكري بمنتهي الضلال.. ويستمر العَدو في الدائرة المفرغة..
ويبقي السؤال: هل يستقيم أن نُسَلِم بلادنا لأصحاب أفكار [ تفوح منها رائحة الخيانه؟ ]هو مجرد رأي.. وهي مجرد تساؤلات..أتمني أن أجد لها جوابا شافيا.