منوعات
إبليس: منع «الفيزون» من الجامعة.. خطأ
>> «ونيس» أبكانى من الضحك.. ولن أترك «السيسى» في حاله
>> أقول لـ«مبارك»: شكرا على رسالة «أنا أو الفوضى»
>> اعتصامات «ولاد أبو إسماعيل» الأقرب إلى قلبى
«الشيطان يكمن في التفاصيل».. ٢١ حرفًا ربما يجد المصريون فيها إجابة بسيطة لـ3 سنوات من العنف والدم والحرق.. الآن هل تخيلت يومًا أن يكون «إبليس» هو «الطرف الثالث» الذي أقلق منام المصريين لشهور.. 3 أعوام عاشها ملايين المصريين كانت المرارة طاغية على حلاوتها شهدت تحولات جذرية ربما يكون لهذا «الإبليس» دور فيها..
والآن.. جاء الدور على هذا «الإبليس» لنجلس معه لدقائق، نتحدث عما يجرى في مصر، رؤيته لـ«25 يناير» و«30 يونيو».. محاولات هنا وهناك لتقمص صفاته من «الكبر والعصيان والتمرد والكراهية والباطل والخبث والخداع»، ستجد نفسك أيها القارئ وظروفك محاصرة بهذا المخلوق، فإلى حوار «فيتو» مع «الشيطان»...
> العالم يعتبرك رمزًا للشر.. على أرض مصر هل وجدت من فاق شرك.. ومن هو؟
«نعم».. كل من باع وتلاعب بدماء من تسمونهم شهداء.. أجلس وأتعلم كثيرًا من هؤلاء.
> هل بكيت يومًا على أرض مصر.. ومتى كان ذلك إن حدث؟
«إبليس» لا يبكي، لكننى تأثرت من قسوة مشهد مقتل الطفل عمر صلاح «بائع البطاطا» بميدان التحرير فبراير 2013.
> قلت إنك كنت متواجدا في جميع تظاهرات المصريين.. فما أكثر الهتافات التي أزعجتك؟
في «25 يناير» أزعجنى الهتاف بـ«عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» و«الشعب يريد تطبيق شرع الله»، وبعد «30 يونيو» تعجبت من هتافات الإسلاميين «يوم الحد العصر.. مرسي راجع القصر» بس عدى الحد والاتنين والتلات ومفيش حاجة!
> تزعم أنك اقتصادى من الدرجة الأولى ولك يد في تدهور الاقتصاد المصري.. كيف ذلك؟
أعلم كل شىء عن «الرأسمالية» و«الاشتراكية» و«الخصخصة».. أقنعت حكومة نظيف بمشروع «الصكوك» من قبل.. فزت برهانى على إقناع الإخوان بتسليم مفاتيح قناة السويس لقطر وإسرائيل وتركيا.. أعمل الآن على ألا تتوقف المساعدات الأجنبية لحكوماتكم لأضمن عدم عودة «دولة محمد على أو مشروع عبدالناصر» على أرضكم.
> لكن ألم يتم إفشال هذه المخططات؟
صحيح.. لكن لا تنسى أننى أمتلك أوراقًا أهم وهى «المظاهرات، المواصلات، السولار، العيش، قرض البنك الدولى مع أحبائى في أمريكا.
> وماذا عن الإرهاب بسيناء؟
سأظل أحتفظ لرئيسكم المعزول بجميل طوال العمر وهو الإفراج عن «المتشددين» وتوطين العائدين من أفغانستان حيث «القاعدة» على أرض الفيروز، بكل فخر «رجالى أكثر من 1600 عنصر إرهابي.. إيد واحدة».
> وهل هناك ملف لا تفشل فيه؟
نعم.. «ملف الأقباط» فالفتنة الطائفية سلاحى الإستراتيجي وتحديدًا في الصعيد، وأعقد آمالا واسعة على ضرب استقراركم واستنزاف قواكم.
> بالتأكيد تشغل الجامعات في مصر حيزا كبيرا من اهتمامك وخططك.. أليس ذلك صحيحا؟
بالفعل.. ومشروعى القادم عودة الحرس الجامعي.. سأحبط أي مخططات لتطوير التعليم، فبجهلكم تزدهر مملكتي.. وبعيدًا عن السياسة غضبت من قرار منع دخول الجامعة بـ«الفيزون» و«الشورت».
> من الشخصيات الإعلامية التي هزت عرش إبليس؟
لا أحد، ولكن في استراحتى اغتاظ من «باسم يوسف» و«توفيق عكاشة»، فالأول رغم أنه يضحكنى كثيرًا إلا أن شعبيته تتزايد والثانى يصل للناس بـ«حكاوى المصطبة».
> تتحدث عن مملكة لك على أرض النيل.. فأين يفضل «ملك الأبالسة» التواجد؟
أنا موجود في كل مكان - وسط المظاهرات تلاقينى - فأنا أعشق ميدان التحرير والدم والنار منذ 25 يناير 2011 كان يتزايد يومًا بعد الآخر.. الإخوان أيضًا مكنونى من زيارة «رابعة»، تعلمت كثيرًا من أفكار قيادات الجماعة «الشيطانية».
> حدثنا أكثر ما الذي لفت انتباهك في مصر بعد 25 يناير ؟
أنا سعيد إنك سألت السؤال ده... أكثر ما لفت نظرى بوسترات «أبو إسماعيل» اللى كانت مالية شوارع مصر.. «سنحيا كرامًا» للمرشح «النصف أمريكاني» حازم صلاح أبو إسماعيل.
> يعرف المصريون بخفة دمهم.. أي مواقف تعالت ضحكاتك من إفيهاتهم؟
شيخان أبكيانى من الضحك «على ونيس – نائب الفعل الفاضح» و«محمود شعبان- صاحب شعار هاتولى راجل».
> قبل 30 يونيو كانت مظاهرات الجميع لا تتوقف «إسلاميين وليبراليين واشتراكيين».. أي فصيل كنت تحب الاستماع له؟
لم أترك فصيلا.. كنت أتواجد بين الجميع، ولكن «الحق يقال» اعتصامات «ولاد أبو إسماعيل» كانت جامدة «فتة ولحمة وهوبر تلاقي.. حمامات أمام مدينة الإنتاج الإعلامي تلاقي».. كنت أفضل أنا ورجالى الحضور معهم.
> والآن.. 3 رسائل توجهها لـ«مبارك» و«مرسي» و«السيسي»؟
أقول لمبارك: «دامت لمين؟.. شكرًا على رسالة أنا أو الفوضى.. اتعلمت منها كتير» ولـ«مرسي»: «ليس بالقصاص والشرعية وحدهما يحيا الأهل والعشيرة»، أما «السيسي»: «تسببت في تأجيل مشروعى الأكبر بالقرن الـ21 وهو الحرب العالمية الثالثة.. لن أتركك يا جنرال».