منوعات
«إتيكيت» الدعوات والعزومات
في كثير من الأحيان تتلقين دعوات من صديقاتك أو أقاربك دعوات لحضور مناسبات رسمية أو غير عائلية، وهنا عليك أن تكوني ذات حضور متميز يدل على رقي تصرفاتك وسلوكك أنت ومن يحضر معك هذه الدعوات.
تقول شيرلي شلبي، خبيرة الإتيكيت، لابد أن تعلمي سيدتي أنه كلما كنت تتصفين بصفات الرقي واللباقة والتصرف الجيد في الملبس والتحدث وطريقة تناول الطعام كلما دل ذلك على رقي أخلاقك وسلوكك العام، الأمر الذي يعود بالنفع على مظهرك وعلاقاتك العامة.
وفي كتابها "فن الإتيكيت" تطلعنا شيرلي على بعض النصائح التي تفيدنا في أن نكون ضيوف مرغوب فينا ونخرج من الدعوة بالعديد من النتائج الإيجابية عن شخصيتنا أمام الجميع فتقول: "لابد أن تؤكدي قبولك الدعوة الموجهة إليك خلال ثلاثة أيام من يلقيك لها وأن يكون ردك بنفس الطريقة التي وجهت إليك، ولابد أيضًا من أن تحترمي الموعد المحدد للدعوة وألا يزيد تأخرك عن ربع ساعة، كما أنه عليك أن تحرصي أن يكون حضورك أنيقا ومهذبا.
وتضيف خبيرة الإتيكيت أنه يجب عليك الامتناع عن الاعتذار للحضور في الدقيقة الأخيرة، إلا في الحالات الطارئة، كالمرض والوفاة، ويعتبر تأكيد الحضور التزاما يجب التقيد به.
وتؤكد أنه يمكنك أن تعلمي المضيفة مسبقًا عن نوع الطعام الذي لا تستطيعين تناوله بسبب حساسيتك تجاهه، كما أنه يتحتم عليك التعليق السيء على نوع من الأطباق التي تم تقديمها لك.
وأشارت شيرلي إلى أنه من قواعد الاتيكيت أن تمتنعي عن مقاطعة الحوار بين الحاضرين، كما يمكنك المشاركة في الحديث بشرط عدم التطرق إلى موضوعات الدين والسياسة والمال، كما أنه من الاصول أن تحرصي على عدم إطالة جلوسك بعد تناول الطعام، وعليك الاستئذان للمغادرة بعد نحو نصف ساعة من تناول أي مشروب بعد الطعام.
وأخيرا فلابد من أن تقدمي الشكر للمضيفة بعد 24 ساعة من تلبية الدعوة.