قتل 44 شخصا، وأصيب 92 آخرين بجراح بينهم أطفال، ورجال أمن فى انفجار تسعة سيارات مفخخة وهجمات أخرى، بمناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد، بحسب مصدر بوزارة الداخلية العراقية.

وقال المصدر إن سيارة مفخخة انفجرت قرب سوق شعبى فى منطقة الحرية، شمالى غرب بغداد، مما أسفرت عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 11 آخرين بجراح.

وانفجرت السيارة المفخخة الثانية، قرب مستوصف (مركز طبي) فى منطقة المعالف جنوب غربى بغداد، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 14 آخرين، بجروح متفاوتة بينهم أطفال، وإلحاق أضرار مادية بمبنى المستوصف، وفقا للمصدر.

وانفجرت السيارتان الثالثة، والرابعة فى منطقة البلديات شرقى بغداد، أحدها قرب مقر الأمن العام السابق، وأخرى قرب محل لبيع الذهب، وأدى انفجارهما إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 7 آخرين بجراح.

وانفجرت السيارتان، الخامسة، والسادسة بمنطقة الشعب شمال غربى بغداد، قرب سوق "شلال الشعبي"، مما أسفر عن مقتل 9 مدنيين، وإصابة 19 آخرين بجراح.

أما السيارة السابعة، فقد انفجرت فى منطقة سبع البور التابعة لقضاء التاجى شمالى بغداد، وكانت متوقفة على جانب الطريق الرئيسى، وأسفرت عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة 11 آخرين بجروح.
وفى حادث أمنى آخر بنفس المنطقة، أطلق مسلحان ملثمان النار على مدنيين، مما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وانفجرت السيارة الثامنة، فى سوق شعبى بمنطقة أبو دشير التابعة لقضاء أبو غريب جنوب غربى بغداد، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 14 آخرين بجراح. والسيارة التاسعة، انفجرت فى منطقة البياع جنوب غربى بغداد، مما أسفر عن مقتل 4، وإصابة 8 آخرين بجراح. وفى قضاء المدائن، جنوبى بغداد، انفجرت فجر اليوم عبوة ناسفة، كانت موضوعة على موقع حراسة فى منطقة البحيرات، مما أسفرت عن مقتل اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وفى حادث أمنى آخر بالمنطقة، سقطت أربع قذائق هاون، أحدهم على منزل لرجل دين يدعى الشيخ عارف الساعدى، مما أسفر عن مقتل جندى، وإصابة آخر، فضلا عن إصابة اثنين من أفراد أسرة الساعدى بجراح.

وقال مصدر بوزارة الصحة إن سيارات الإسعاف نقلت جميع المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، والقتلى إلى الطب العدلي؛ ليتم تسليم جثثهم لذويهم، فيما تم فرض تدابير أمنية مشددة على جميع مناطق بغداد؛ من أجل حماية المواطنين من انفجارات أخرى قد تستهدفهم.

ويشهد العراق تصعيدًا فى أعمال العنف خلال الأشهر الماضية، تشمل تفجيرات بسيارات مفخخة، وعبوات ناسفة، إضافة إلى عمليات اغتيال، عادة لا تعلن جهة مسؤوليتها عنها، فيما تشير السلطات بأصابع الاتهام إلى عناصر "إرهابية" مسلحة، وفى مقدمتها تنظيم القاعدة.