أكدت نقابة السادة الأشراف أن المسلمين أحوج ما يكونون لاستلهام دروس الهجرة للنهوض من كبوتهم، وأن ذكرى الهجرة النبوية المطهرة يجب أن تكون مصدر إلهام لأمتنا الإسلامية لتلمس سبل رشادها وتقدمها، والخلاص من كل ما يتسبب فى تعطيل مسيرتها نحو الخير للعالمين.

ودعا نقيب الأشراف، السيد الشريف -فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء- الأمة الإسلامية بأسرها إلى أن تتذكر وهى تحتفل برأس السنة الهجرية كيف بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدولة الإسلامية بادئا بأول شىء وأهم أساس لبناء أى أمة وهو تحقيق المصالحة الاجتماعية وتوحيد النسيج المترابط لكل أبناء الدولة الإسلامية بالمؤاخاة وقتها بين المهاجرين والأنصار كى يعلمنا الدرس الواضح الدلالة بأن الأمة تبنى بجهد كل أبنائها دون محاباة لأقارب أو ذوى صلة، ودون إقصاء لأحد ولهذا نجحت الدعوة الإسلامية.

وطالب نقيب الأشراف بأن يكون العام الهجرى الجديد بداية جديدة لنا جميعا نجدد فيها صلاتنا ببعضنا البعض على أساس من ديننا الذى ما ترك صغيرة ولا كبيرة إلا ونظمها، مناشدا الجميع الالتزام بوسطية الإسلام بلا إفراط ولا تفريط، وداعيا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء.