شيع آلاف الفلسطينيين، عصر اليوم الثلاثاء، جثمان الأسير حسن الترابى، ببلدة صرة قرب نابلس، شمالى الضفة الغربية، والذى توفى اليوم فى مستشفى إسرائيلى بعد معاناة مع مرض سرطان الدم.

ووصل الجثمان، عبر مركبة إسعاف تابعة لمستشفى العفولة الإسرائيلية، وتسلمه الجانب الفلسطينى لينقل إلى مستشفى رفيديا الحكومى بنابلس، ظهر اليوم.

ونقل الجثمان إلى بلدة صرة (قرب نابلس)، حيث ألقى ذويه النظرة الأخيرة عليه، قبل بدء مراسم الدفن، والتى حظيت بحضور رسمى وشعبى كبير.

وحمل المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة حماس، التى ينتمى إليها الترابى، إلى جانب رايات لحركتى الجهاد الإسلامى وفتح، وسط هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية والمطالبة بمعاقبتها.

وطالب أهالى الترابى، من الحكومة الفلسطينية، خلال تشييع الجنازة، متابعة ظروف وفاة الترابى، وعمل لجنة تحقيق مستقلة وتقديم إسرائيل للقضاء الدولى لجرائمها بحق الأسرى، فى حال ثبت تورطها بقتلهم.

وفى وقت سابق، طالب أهالى المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، حماية ذويهم، خشية موتهم، نتيجة ما يصفونه بـ"الإهمال الطبى المتعمد" من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال وقفات نظمها أهالى الأسرى والمعتقلين، اليوم، أمام مقار الصليب الأحمر بمدينتى رام الله وطولكرم بالضفة الغربية، وأمام منظمات حقوقية بمدن أخرى.