طالب أهالى المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، حماية ذويهم، خشية موتهم، نتيجة ما يصفونه بـ"الإهمال الطبى المتعمد" من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، وذلك بعد وفاة أسير مريض اليوم.

جاء ذلك خلال وقفات نظمها أهالى الأسرى والمعتقلين، اليوم، أمام مقار الصليب الأحمر بمدينتى رام الله وطولكرم بالضفة الغربية، وأمام منظمات حقوقية بمدن أخرى.

واستنكر، حسن خريشة، النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى، ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة الأسرى المرضى، من "إهمال طبى داخل سجون إسرائيل".

واعتبر خريشة، وفاة الأسير حسن الترابى، المصاب بسرطان الدم، اليوم "جريمة قتل بدم بارد نفذتها إسرائيل بممارساتها التعسفية بحقه"، مناشداً كافة برلمانات العالم إنقاذ الأسرى والوقوف أمام "جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى وأسراه"، على حد وصفه.

واعتقلت إسرائيل، حسن الترابى فى 7 يناير الماضى، حيث كان يقبع فى سجن "مجدو"(شمال إسرائيل).

وبعد أن تعرض لوعكة صحية "خطيرة" خلال أيام عيد الأضحى الماضى، ونقل إلى مستشفى "العفولة"، أوقفت إدارة مصلحة السجون قرار اعتقاله، وأسقطت عنه تهمة "انتمائه لحركة حماس" ليصبح بذلك محرراً، بحسب ذويه.

وسلم مستشفى العفولة ذوى الأسير جثمانه ليصل ظهر اليوم لمستشفى رفيديا الحكومى فى نابلس؛ ليوارى الثرى فى مسقط رأسه ببلدة صره قرب نابلس، حسب عائلته.