مرأة ومجتمع
هوس مجتمعي .. افتتاح أول متجر للجنس"الحلال" على الإنترنت!
ولأن الجنس مسألة دائمًا تشغل عقول المسلمين، فقد حقق متجر جنسي على الإنترنت للمسلمين رواجًا غير مسبوق منذ انطلاقه الثلاثاء، حيث زاره يوم الأحد فقط 33 ألف شخص.
وقد افتتح شاب تركي ما يقول: إنه أول متجر جنسي على الإنترنت للمسلمين في البلاد الذي يبيع كل المنتجات الجنسية بدءًا من الزيوت وصولا إلى المنشطات العشبية ويقدم أيضا المشورة بشأن ممارسة الجنس "الحلال".
وبحسب رويترز، فإن شاب يدعى خلوق مراد ديميرل (38 عامًا) افتتح أول متجر جنسي حلال وقال انه استلهم فكرة الموقع من أصدقاء الذين كانوا يبحثون عن منتجات ومنشورات جنسية لكنهم وجدوا المحتوى على مواقع إنترنت أخرى وفي متاجر متخصصة مبتذلة.
وقال ديميرل: "متاجر الجنس على الإنترنت تقدم في العادة صورًا إباحية وهو ما لا يجعل المسلمين يشعرون بالارتياح. نحن لا نبيع أدوات الاهتزاز على سبيل المثال لأن الإسلام لا يقرها".
وقال ديميرل: إن الموقع الإلكتروني، الذي يقدم المشورة بشأن أي من الممارسات تتفق مع الإسلام وأيها تخالفه.
وتثير الأمور الجنسية جدلاً دائمًا في تركيا ذات التوجه العلماني والغالبية المسلمة، وهناك متاجر جنسية قليلة نسبيا وفي مدن كبرى إلا أنه في بعض المناطق في اسطنبول تروج مثل هذه المتاجر لنفسها بوضع لافتات بمصابيح نيون.
ومثل هذه المتاجر تلاقي رواجًا غير مسبوق حيث أفادت تقارير سابقة أن السعوديين والقطريين من الجنسين يعتبرون من أكبر زبائن المتاجر التي تبيع الأدوات الجنسية في الإمارات، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من أن فتح مثل تلك المتاجر ممنوع في الإمارات، إلا أنها موجودة وتبيع الأدوات بشكل علني .
ونقل موقع "ياهو نيوز" عن بائع قوله: لدينا شريحة واسعة من المنتجات، ومنها "الزيوت" التي نبيعها بنكهات مختلفة، والألعاب الجنسية والقيود (الكلبشات) والعصي وملصقات الجسم و "غيرها"، والطلب عليها كبير جدا، لدرجة أن المتجر يكون في بعض الأحيان خاليا من المنتجات، حيث يشتري الزبائن كل ما لدينا.
وأضاف: النساء أكبر زبائننا، ولدينا أيضًا زبائن من الرجال معظمهم من السعودية وقطر، وهم حقا يحبون تلك المنتجات.
بائع آخر أكد أن هناك طلب كبير على تلك المنتجات، مضيفا أن الزبائن يسألون أيضا عن أشرطة الفيديو الجنسية، لكنه لا يبيعها.
وبحسب التقرير فان معدل عمر الزبائن يتراوح بين 30 و45 عامًا، فيما يتراوح سعر الأدوات الجنسية بين 100 و 550 درهما.
وهو الأمر الذي يؤكد مدي هوس العرب وبلاد الخليج بالأمور الجنسية.. فكلما ازدادت آبار البترول ازداد "الزفت" في العقول.