قال شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إن الهيئة تجري اتصالات مكثفة مع الاتحاد المصري للتأمين لعمل مجمعة تأمين لحماية المتاحف والقصور التاريخية والأثرية ضد عمليات التخريب والتدمير الممنهج وأعمال العنف.
وأضاف سامي خلال لقائه بجمعية رجال الاعمال المصريين ان من بين المقترحات التي يتم دراستها حاليا هو فرض رسم بسيط من خلال التذاكر التي يدفعها الجمهور المترددين على تلك المناطق السياحية والتاريخية على أن يمثل ذلك قسطا يسدد لصالح مجمعة تشبه مجمعة القطارات والمترو وتوجه لتقديم التعويضات لحماية المتاحف.
وأشار إلى أنه من المؤكد أن هناك قطعا أثرية لا تقدر بثمن لكنه في حالة وجود تعويض سيتم توجيهه إلى إصلاح ما تم إفساده وتدميره وسيخفف من حدة الأزمة.
واوضح أن ما أصاب متحف الفن الإسلامي من تدمير أثناء العملية الإرهابية التي نفذتها عناصر إجرامية ضد مديرية أمن القاهرة مؤخرا ونتج عنها تدمير واسع النطاق بالمنطقة ومن بينها متحف الفن الإسلامي الذي أصابه ضرر كبير دفع الخبراء بالهيئة العامة للرقابة المالية للتفكير في ذلك الأمر بجدية واهتمام.
واكد ان هناك دراسات ضخمة تتم حاليا لإيجاد آليات متميزة للتأمين على المتاحف والقصور وسيتم البت فيها خلال أسبوعين على أقصى تقدير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من كنوز قومية لا تقدر بثمن.