تجارة وصناعة
طلبة لـ البورصجية: الاقتصاد أثر على السياسة ومصانع "بير السلم" عجلت بـ الأوكازيون
أكد مجدي طلبة، رئيس غرفة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية، على أن حالة الكساد العام والضغوط الكبيرة على المحلات أدت إلى وجود تخفيضات قبل موعد الأوكازيون الرسمي.وأضاف طلبة لـ "البورصجية"، أن السوق الرسمية التي تدفع الضرائب والتأمينات هي المضغوط عليها من المصاريف والتأمينات والضرائب، وكذلك هي التي تعاني من حدة الكساد وسوء الوضع الاقتصادي وبالتالي فهو المضطر لوضع تخفيضات من أجل المحاولة لأن يحرك سوقه، وخاصة أن هناك أكثر من 75% من النشاط الاقتصادي المصري غير رسمي، تحت الكباري وفي محطات المترو ومصانع "بير السلم" وخلافه، وبالتأكيد كل هذا الكم من الاقتصاد غير الرسمي يؤثر على حركة السوق ويجعل أصحاب المحلات الذين يدفعون كافة الرسوم للدولة والمرافق والضرائب مضطرين لعمل أوكازيونات وتخفيضات مبكرة ليستطيعوا تلافي الخسائر التي يحدثها الجو العام.وطالب الحكومة بألا تضغط بشكل كبير على الصناع الرسميين الذين يعانون من كل هذه الزيادات في الأسعار والمرافق، وأنه يتجه لحصر الاقتصاد غير الرسمي ووضعه في إطار قانوني ليستطيع جمع العديد من المبالغ عن طريق الضرائب تفوق ما يضغط به على كافة المصانع التي تعمل بشكل رسمي، مؤكدا أنه يجب على الدولة أن تساعد أصحاب المصانع المتعثرة فلا ذنب للعمال بتعثر المصانع، مشيرًا إلى أن البيروقراطية في السنوات الأخيرة أضعاف ما كانت عليه في السابق.وأكد طلبة أنه لابد أن لا نعلق كل شيء على شماعة الأوضاع السياسية، وأشار إلى أن سوء الحالة السياسية من ضمن أسبابها سوء الحالة الاقتصادية وأن الاقتصاد هو من أثر على السياسة، معللا أنه لو كانت الدولة أدارت الأزمات بعد يناير وأنها لو كانت حققت مطالب الناس الاقتصادية كان كل منهم سينهمك في عمله من أجل "لقمة العيش".