أدانت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا استمرار مسلسل الاغتيالات فى مدينة بنغازى، شرق، الذى يستهدف يوميا قيادات أمنية وعسكرية وناشطين سياسيين منذ عامين، مطالبة السلطات الليبية بـ"اتخاذ خطوات عملية" لوقف تلك الاغتيالات.

وأشارت البعثة فى بيان حصلت الأناضول على نسخة منه اليوم، إلى "ضرورة تضافر الجهود الحكومية والأهلية للتصدى لهذه الجرائم البشعة عن طريق اتخاذ خطوات عملية وسريعة لتدارك آثارها المدمرة على السلم والأمن وسلامة المواطنين فى مدينة بنغازى، شرق البلاد".

وناشدت البعثة فى بيانها السلطات الليبية إلى "إيلاء الأمر (الأمن فى بنغازى) الأولوية التى يستحقها لضمان توفير ظروف ملائمة لاستكمال مسار التحول الديمقراطى فى ليبيا".

وكان نائب رئيس الوزراء الليبى المكلف بوزارة الداخلية الصديق عبد الكريم، قال خلال جلسة بالبرلمان الليبى فى وقت سابق اليوم، إن "الأجهزة الأمنية تعرفت على أسماء المتورطين فى عمليات الاغتيالات التى وقعت فى مدينة بنغازى الفترة الماضية، وتم القبض على عدد منهم، ومازال البحث جاريا عن الآخرين"، دون أن يحدد عدد المتورطين.

وتشهد بنغازى اغتيالات لشخصيات شرطية وعسكرية، وهجمات متكررة على مواقع أمنية، وأخرى للجيش، خاصة مع انتشار أنواع مختلفة من الأسلحة فى أيدى الجماعات المسلحة عقب سقوط نظام القذافى عام 2011.