Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

اخرس يا باسم!

طباعة

نجحت قناة (سى.بى.سى) فيما فشل فيه نظام فاشى وجماعة إرهابية وتنظيم دولى.. منعت باسم يوسف من الظهور.. فى تقديرى أنه من الأفضل الآن أن يسارع تليفزيون الدولة بتقديم عرض لـ«باسم»، وقتها سنكون حقًّا فى نظام جديد، ونتجنب وصمة عار لا مبرر لها.. أصدرت القناة، بعد الحلقة الأولى، بيانًا ملخصه (والله العظيم ماليش دعوة يا بيه)، بعدها لم تتحمل نقد البرنامج لها وللإعلام.. سيصور الإخوان الأمر على أن «اللهو الخفى» قد ألغى البرنامج، بينما الحقيقة أن «اللهو الغبى» هو من فعلها، فقدم لأعداء الوطن سلاحًا مجانيًّا آخر! باسم يوسف محاصر بين هتافات من يقولون «حاكموا باسم» ومن يقولون «اخرس يا باسم»! بينما هو مظلوم، لأن الإعلام الساخر يعلن عن نفسه بوضوح، هو ببساطة ساخر، يعتمد على المبالغة الكاريكاتورية فى تناول الموضوعات الخفيفة (تقنية يُطلق عليها البريليسك)، الرجل لا يقول عكس ذلك! والمصارعة الحرة مثلاً بها قدر كبير من العنف، لكن إذا طالب أحد بحجبها لهذا السبب فهو مجنون، لأنها ببساطة «مصارعة حرة» أى أن العنف أصيل بها، وهى تعلن عن نفسها بهذا الشكل.. على جانب آخر قد نتفهم أن يُطالب أحدهم بمقاومة الأفلام السينمائية العنيفة أو الإباحية، لأن الفيلم ليس منوطًا به أن يقدم رسائل عنف أو جنس أو بلطجة، فهى ليست أجزاء أصيلة فيها، لأنه فيلم وليس مصارعة أو بورنو أو خناقة فى عزبة شلبى! مع ملاحظة أن مقاومة الفنون تكون بتقديم البدائل وليس بالمنع، عدا فى الحالات التى تتعارض مع قيم المجتمع.. ولأن الشىء بالشىء يذكر، أظن أن معظم من يتحدثون عن إيحاءات باسم يستمتعون بأفلام السبكى وهز صافيناز، التى بالمناسبة تمثل تحديًا كبيرًا لجميع بنات مصر، فهى قادرة على أن تهز فوق وتحت فى نفس الوقت!! وأنا تقنيًّا- باعتبارى باحثًا مسرحيًّا- لا أعرف كيف تفعل ذلك!! ولكن هذا موضوع آخر أدعو أصحاب وقت الفراغ أن يبحثوا فيه ويتركوا باسم يهز كيان هذا المجتمع المتحجر ومياهه الراكدة. وباسم يوسف أو المصارعة الحرة ليسا حزبًا دينيًّا يبث سمومه وتشدده بين الناس مدعيًا طوال الوقت أنه حزب مدنى، (هذا هو ما يستحق المنع والحجب).. وكحل وسط من الممكن أن تمارس المصارعة السخرية ويمارس باسم التشدد وتمارس الأحزاب المصارعة! أدعو باسم يوسف أن يستغل موهبته الكبيرة وحضوره الطاغى فى خوض تجربة التوك شو اليومى، وأن يجعل السخرية خيطًا ذهبيًّا فى نسيج قماشته الجديدة، وأزعم أنه سينتقل بسهولة من مرحلة «جون استيوارت العرب» إلى مرحلة «لارى كينج العرب».
Twitter:@RamyGalalAmer

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك