محمد عبد الصمد أعلن الدكتور محمد عبدالصمد، الأمين العام لمجلس علماء مصر، عن بدء الهيئة الاستشارية العليا التابعة للمجلس في دراسة اختراعات عدد من شباب الباحثين والمخترعين المصريين؛ تمهيدًا لعرضها على أجهزة الدولة المختصة، لتنفيذها فعليًا في أقرب فرصة. وقال عبدالصمد، في تصريحاته لـ"الوطن" إن هذه الخطوة تعد البداية الفعلية للمجلس، لرصد اختراعات وابتكارات الشباب وبحث أفكارهم، وتقديمها للدولة لمساعدتها في النهوض بمؤسساتها المختلفة، فضلًا عن كون هذه الخطوة مساعدةً للشباب لنقل طموحاتهم وتحقيقها في الواقع. وأكد عبدالصمد أن المجلس لن يتراجع عن وضع مصر على الطريق الصحيح من خلال تفعيل دور العلم والعلماء، قائلًا: "أصبح للعلم وطن اسمه مصر". ومن جانبه قال الدكتور وائل رضا، المتحدث الرسمي باسم المجلس، إن هذا التعاون سيكون مع جهات سيادية عليا بالدولة، لاستغلال كل الفرص المتاحة لخدمة الوطن والشباب، ووضع مصر على الخريطة العلمية. وأوضح رضا في تصريحاته لـ"الوطن" أن هذا المشروع يعد واحدًا من سلسلة مشاريع يعتمد عليها المجلس لتحقيق طموحات الشباب المصري في ريادة العالم وتحقيق طفرة علمية للبلاد. وأضاف أن المجلس بدأ فعليًا في مشروع تأهيل وتدريب شباب الجامعات، وشباب الخريجين؛ لوضعهم على بداية الطريق الصحيح، من خلال إتاحة الفرصة للتواصل بينهم وبين الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية، لتفعيل دورهم في تنمية الاقتصاد.