اكد وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبد النور أن الشركات المشتركة فى فاعليات الدورة الخامسة للجائزة القومية للموصفات والجودة ، لديها الفرصة فى الحصول على تقارير مفصلة لنقاط القوة والضعف فى أساليب التطوير اللازمة لتحسين الأداء والارتقاء بقدرتها ، ما ينعكس على زيادة الإنتاجية وربحية تلك الشركات.
وأشار عبد النور خلال كلمتة حفل تكريم الشركات الحائزة على الجائزة القومية للموصفات والجودة والتى ينظمها المعهد القومي للجودة والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة اليوم إلى أن قضايا الجودة لم تعد مسئولية الدولة فقط ؛ لأن الجودة لم تصبح تشريعات ولوائح فقط بل تمتد أبعادها إلى محاور أخرى من ثقافة للجودة ومشاركة مجتمعية وممارسات أخلاقية ومستهلك لا يقبل إلا بالجيد ومنتج لا يقدم إلا الأجود حتى تحقق أهدافها في مجالي التصدير والاستثمار فجميعها حزمة واحدة لا تتحقق إلا مجتمعة.
وفازت بالمركز الأول في مجال الصناعات الغذائية ، الشركة الدولية للصناعات الغذائية (جهينة) ، وفى مجال الصناعات النسيجية شركة (النساجون الشرقيون) ، وفى مجال الصناعات البتروكيماوية شركة (سيدى كرير) للبتروكيماويات.
ومن جانبه ، أكد رئيس الهيئة المصرية للموصفات والجودة الدكتور حسن عبد المجيد أنه تم إطلاق الجائزة للشركات في الدورة الخامسة بعد توقف استمر4 سنوات ، ولتكون مؤهلة للجائزة العربية للجودة فى دورتها الأولى ، والتي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الصناعية للتعدين خلال شهر أبريل المقبل.
وأضاف أن الهيئة المصرية العامة للموصفات والجودة منذ إنشاها عام 1957 وما تقوم به من أنشطة تهدف لرفع جودة المنتجات المصرية وحماية المستهلك والبيئة ، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار كوسيلة للتنافس الفعال وتشجيع تبادل الخبرات بين المنشآت الصناعية وتمثيل الدولة فى منظمات متعددة.
وأشار إلى أنه منذ إعلان المنظمة العربية للتعدين عن الجائزة الأولى عام 2013 وترشيح الشركات الثلاث الفائزة بالجائزة فقد تم عقد اجتماعات مكثفة بهيئة الموصفات والجودة للمتخصصين بهذه الشركات ومجموعه من خبراء الجودة والتميز للاستفادة القصوى من التقارير التفصيلية لمواطن القوة والضعف وفرص التحسين الخاصة بالشركات ما يتيح لهم الفرص من إعداد تقارير متميزة قبل تقديمها لإدارة الجائزة العربية.
وبدوره ، أوضح رئيس المعهد القومي للموصفات والجودة هانى الدسوقى أن إطلاق الجوائز القومية للتميز التى استمرت على مدار 8 أشهر ، تهدف لرفع جودة الصناعات المصرية .. مشيرا إلى أنه تم انتهاج آليات جديدة فى تصميم الجوائز من خلال عدة مراحل شملت تحديد معايير التقييم واختيار جهاز التدريب وكافة المستندات المتعلقة بتلك الجوائز.
وأشار إلى أن هناك مساهمات فعالة لعدد من الهيئات والجهات لدعم ومساندة الجائزة ومنها برنامج المعونة الأمريكية ومجلس التدريب الصناعي ومركز تحديث الصناعة.
وأضاف أن تلك الجوائز صممت بنظم ومنهجية مماثلة للجوائز العالمية فى عدد من الدول كالولايات المتحدة وأوروبا وعدد من الدول العربية بحيث يعتمد أسلوب إدارة الجوائز على مبدأ الالتزام بالشفافية من خلال عرض ونشر تجارب المنشآت.